383

تفسیر غریب چې په صحیحینو بخاري او مسلم کې دی

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

ایډیټر

الدكتورة

خپرندوی

مكتبة السنة-القاهرة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ - ١٩٩٥

د خپرونکي ځای

مصر

١٠١ - وَفِي مُسْند مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان
المشقص
نوع من الجلم يقص بِهِ الشّعْر والمشقص أَيْضا نصل السهْم إِذا كَانَ طَويلا فَإِن كَانَ عريضا فَهُوَ معبلة وَفِي الْمُجْمل المشقص سهم فِيهِ نصل عريض والْحَدِيث الَّذِي نَحن فِي تَفْسِيره لَا يحْتَمل إِلَّا الْوَجْه الأول وأصل الشّقص الْقطع وَالْقسم وَمِنْه قيل للقصاب مشقص أَي يقسم اللَّحْم ويقطعه والشقص النَّصِيب والقطعة من الشَّيْء
الْعِصَابَة
الْجَمَاعَة
يُقَال
تَأذن وَأذن
بِمَعْنى أعلم وَالْأَذَان الْإِعْلَام وَيُقَال الْأَذَان والأيذان والأذين بِمَعْنى وَاحِد وَقيل الأذين الْمُؤَذّن والمؤذن الْمعلم بأوقات الصَّلَاة فعيل بِمَعْنى مفعول وَدَلِيله قَول الشَّاعِر
(شدّ على إِثْر الْورْد مِئْزَره ... لَيْلًا وَمَا نَادَى أذين المدره)
أَي مُؤذن الْمَدِينَة وَيُقَال إِن الأذين أَيْضا الْمَكَان الَّذِي يَأْتِيهِ الْأَذَان من كَا نَاحيَة وَتصل الْأَصْوَات بِهِ إِلَيْهِ وَيكون أذن بِمَعْنى علم وَبِمَعْنى سمع قَالَ تَعَالَى
﴿وأذنت لِرَبِّهَا وحقت﴾
أَي سَمِعت وأطاعت وأذنته أعلمته قَالَ تَعَالَى
﴿آذناك مَا منا من شَهِيد﴾ أَي أعلمناك

1 / 416