وقوله تعالى: {ما ودعك ربك} (3) أي ما تركك. {وما قلى} (3) معناه: ما أبغض(1).

وقوله تعالى: {ووجدك ضالا فهدى} (7) معناه: كنت من قوم ضلال(2).

وقوله تعالى: {ووجدك عائلا فأغنى} (8) معناه: فقير فأغنى(3).

وقوله تعالى: {فأما اليتيم فلا تقهر} (29) معناه: لا تحقر.{وأما السائل فلا تنهر} (10) معناه: لا تزجر، ولكن زده رحمة.{وأما بنعمة ربك فحدث} (11) معناه: إخوانك حدثهم بالقرآن. ويقال: إخوانك إخوان ثقتك. فهذا تأديب من الله تعالى لأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم على لسان نبيه عليه السلام(4).

(94) سورة الشرح(5)

عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {ووضعنا عنك وزرك} (2) معناه: إثمك.

وقوله تعالى: {ورفعنا لك ذكرك} (4) قال: إذا ذكرت ذكرت معي(6) فيقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله.

وقوله تعالى: {إن مع العسر يسرا} (5) معناه: ليكون الرجاء أعظم من الخوف(7).

وقوله تعالى: {فإذا فرغت} (7) من أمر دنياك {فانصب} (7) معناه: فصل، واجعل وثبتك إلى الله عز وجل(8).

(95) سورة التين

عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {والتين والزيتون، وطور سينين} (1-2) فالتين: الذي يؤكل، والزيتون: الذي يعصر(9). ويقال: التين والزيتون جبلان. والطور: جبل(10) وسيناء: الحسن بالحبشية(11). و: {البلد الأمين}(3) يعني مكة.

وقوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} (4) معناه: في أحسن صورة(12).

وقوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين} (5) معناه: إلى أرذل العمر، إلى أن يبدل حالا بعد حال(13).

مخ ۱۹۶