178

وقوله تعالى: {ولا تمنن تستكثر} (6) معناه: لا تعط عطية وتريد أن تعطى أكثر منها. قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: هذا حرمه للنبي صلوات الله وأحله لأمته. ويقال: لا تمنن عملك تستكثر على ربك(1).

وقوله تعالى: {ولربك فاصبر} (7) معناه: فاصبره على(2) ما أوذيت.

وقوله تعالى: {فإذا نقر في الناقور} (8) معناه: فإذا نفخ في الصور(3).

وقوله تعالى: {فذلك يومئذ يوم عسير} (9) معناه: شديد.

وقوله تعالى: {ذرني ومن خلقت وحيدا} (11) معناه: خلقته وحده ليس معه مال ولا ولد(4) وهو الوليد بن المغيرة المخزومي(5).

وقوله تعالى: {وجعلت له مالا ممدودا} (12) معناه: ألف دينار. ويقال: غلة شهر بشهر(6).

وقوله تعالى: {وبنين شهودا} (13) أي حضورا(7) قال: كانوا عشرة ويقال: ثلاثة عشر(8).

وقوله تعالى: {ومهدت له تمهيدا} (14) من المال والولد. معناه: وطأت له.

وقوله تعالى: {إنه كان لآياتنا عنيدا} (16) أي معاندا مجانبا معرضا عنها.

وقوله تعالى: {سأرهقه}(9) (16) معناه: سأغشيه {صعودا} (17) معناه: مشقة من العذاب(10). قال الإمام زيد بن علي عليهما السلام: صعود: عقبة ملساء في النار إذا وضع أحدهم يده عليها ذابت يده، وإذا رفعها عادت(11).

وقوله تعالى: {فقتل كيف قدر} (19) معناه: لعن(12).

وقوله تعالى: {ثم عبس وبسر} (22) معناه: كشر وجهه.

وقوله تعالى: {إن هذا إلا سحر يؤثر} (24) معناه: يؤثر عن غيره ويخبر به(13).

وقوله تعالى: {لا تبقي ولا تذر} (24) معناه: لا يموت من فيها ولا يحيا(14).

وقوله تعالى: {لواحة للبشر}(15) (29) معناه: مغيرة للجلد(16).

مخ ۱۷۷