132

وقوله تعالى: {وآخرين مقرنين في الأصفاد} (38) معناه: في الأغلال، واحدها: صفد(1).

وقوله تعالى: {هذا عطاؤنا فامنن} (39) أي اعط.

وقوله تعالى: {أني مسني الشيطان بنصب}(2) (41) معناه: ببلاء وشر في جسدي {وعذاب} (41) في بدني.

وقوله تعالى: {اركض برجلك} (42) معناه: اضرب بها(3). وقال: إنه ضرب بيده اليمنى فخرجت عين، وضرب برجله اليسرى فخرجت عين أخرى، فاغتسل من واحدة، وشرب من أخرى، فذلك قوله تعالى: {مغتسل بارد وشراب} (42).

وقوله تعالى: {وخذ بيدك ضغثا} (44) معناه: أثل. وقال: جماعة من شجر(4). وقال: حزمة من رطبة(5).

وقوله تعالى: {إنه أواب} (44) بمعنى تواب.

وقوله تعالى: {أولي الأيدي والأبصار} (45) فالأيدي: القوة في العمل. والأبصار: العقول.

وقوله تعالى: {إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار} (46) معناه: ما لهم هم إلا هم الآخرة.

وقوله تعالى: {من شكله أزواج} (58) معناه: ضربه. والأزواج: عذاب من الزمهرير. وقال: ألوان من العذاب(6).

وقوله تعالى: {أتراب} (52) معناه: أسنان وأمثال(7).

وقوله تعالى: {لا مرحبا بكم} (60) معناه: لا سعة لهم.

وقوله تعالى: {اتخذناهم سخريا} (63) معناه: من السخرة، ومن كسر جعله من الهزء(8).

(39) سورة الزمر

أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد الواسطي، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {يكور الليل على النهار} (5) معناه: يدخله(9).

وقوله تعالى: {خلقا من بعد خلق} (6) معناه: نطفة(10)، علقة، ثم مضغة، ثم لحم.

مخ ۱۳۱