24

تفسیر العرش او الکرسي

تفسير العرش والكرسي

ژانرونه

شعه فقه

وليس أحد عقل أو لم يعقل من الناس ، يتوهم أن الدهر ذو مخالب ولا أنياب ولا أضراس.

وقال ابن ميادة :

فإن يك ظني صادقى وهو صادقى

بعبس يكن بالمشرفي عتابها

يريد بقوله الحرب ، وقد علم أن كل حرب ليست تلقح بسقبين ولا سقب ، ولا بذات در ولا حلب. والسقب فهو ولدها إذا كان صغيرا ، والحلب فهو لبنها قليلا كان أو كثيرا ، وقد علم أن هذا كله لا يتوهم فيها ولا عليها ، وقد جاز أن ينسب كما ترى في الأمثال إليها.

وكذلك قال النميري :

وحرب قد حلبناها صراها

وحرب قد حلبناها علالا

والمشاعر : هي القوائم. والصرا : هو جمع اللبن في الضرع حينين ، والعلال : فهو حلب (4) اللبن في كل حين.

وقد قال زهير في الحرب :

فتعرككم عرك الرحا بثفالها

وتلقح كشافا ثم تحمل فتتئم

مخ ۶۷۹