تفسير بيان السعاده په مقاماتو کې د عبادت
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة
ژانرونه
اعلم ان فى كل فرد من افراد بنى آدم بل فى كل جزء من اجزاء العالم لطيفة الاهية هى تربيه وتحركه الى كمالاته الثانوية وتخرجه من القوى والاستعدادات المودعة فيه الى فعلياته، وتلك اللطيفة بوجه ربه وبوجه اسم ربه وقول الشاعر:
دل هر ذرة را كه بشكافى
آفتابيش در ميان بينى
وقول الآخر:
يكى ميل است با هر ذره رقاص
كشاند ذره را تا مقصد خاص
رساند كلشنى را تا بكلشن
دواند كلخنى راتا بكاخن
اشارة الى هذه اللطيقة وهذه محتجبة تحت اعدام الطبع ورذائل النفس، وتنزيهها عبارة عن تطهيرها عن الاعدام والنقائص والرذائل ولا يمكن ذلك الا بكثرة الذكر المأخوذ ممن كان مجازا من الله بلا واسطة او بواسطة او بوسائط، ولذا أمر به بعد الامر بالذكر الكثير وكلما ذكر تسبيح مطلقا او مقيدا باسم الرب او بالرب او بالله واقعا عليها بنفسه او متعلقا بها باللام او بالباء فالمراد تنزيه تلك اللطيفة لانها اسم للرب ورب ونازلة من الله والمراد { بالعشي والإبكار } اما تمام الاوقات فانه قد يراد بذكر طرفى النهار استغراق جميع الاوقات فى العرف، او خصوص طرفى النهار فانهما وقت نشاط النفس واشتداد شوقها الى اصلها بخلاف جوف الليل ووسط النهار فانهما وقت كلال النفس وفتور القوى ولا تقربوا الصلاة وانتم كسالى.
[3.42]
ناپیژندل شوی مخ