المطلب الثاني
ولادته
لم يذكر أحد ممن ترجم للواحدي تاريخ ميلاده، وهذا واقع في تراجم أغلب العلماء، ذلك أن العالم حين ولادته لم يظهر له نبوغ يذكر، ولا أثر يستحق التسجيل، وربما كان لبعض الأسر دور في تسجيل تاريخ ميلاد أبنائهم.
والواحدي لم ينص أحد على تاريخ ميلاده، وإنما ذكر تاريخ وفاته
وفاته:
توفي أبو الحسن الواحدي سنة ٤٦٨ في جمادى الآخرة بنيسابور (١)، بعد مرض ألم به طويل (٢)، خلافًا لما ذكره بعضهم (٣) من أن مرضه لم يدم طويلًا.
وذكر بعضهم (٤) قولًا: إنه توفي سنة ٤٦٩ ثم رجح الأول وقد ذكروا أنه شاخ (٥) وكان عند وفاته من أبناء السبعين (٦).