36

تفسیر آیتونه له قرآن څخه

تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

پوهندوی

الدكتور محمد بلتاجي

خپرندوی

جمعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

د ایډیشن شمېره

بدون

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

الثانية: أن هذا الكلام في غاية ١ إنصاف الخصم. الثالثة: أن الذي لا ينقاد له ليس داؤه جهالة بل مشاقة. الرابعة: أنك إذا أنصفته وأصر فهو سبب لانتقام الله منه. الخامسة: الاستدلال بالصفات. وأما الآية الخامسة عشرة ٢ ففيها مسائل. الأولى: قوله: ﴿صِبْغَةَ اللَّهِ﴾ أي دين الله، فدل على أن ذلك هو العمل. الثانية: الدلالة الواضحة، وهو أنه لا أحسن من الدين الذي تولى الله بيانه والأمر به. الثالثة: أنكم أيها الخصوم إن افتخرتم بإسلامكم للأنبياء والصالحين، فإسلامنا لله وحده؛ ومعنى ذلك لزوم هذا الدين الذي تولى الله بيانه. وأما الآية السادسة عشرة ٣ ففيها مسائل: الأولى: أمر الله لنا أن نحاجهم بهذه الحجة القاطعة: فإذا كان الله رب الجميع، وأيضا أنه بإقراركم (أنه) ٤ عدل لا يظلم بل كل عامل

١ زيادة من المخطوطة ٥١٦-٨٦. ٢قوله تعالى: (صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ) سورة البقرة آية: ١٣٨. ٣قوله تعالى: (قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ) سورة البقرة آية: ١٣٩. ٤ زيادة من المخطوطة ٥١٦-٨٦.

1 / 40