33

تفسیر آیتونه له قرآن څخه

تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

پوهندوی

الدكتور محمد بلتاجي

خپرندوی

جمعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

د ایډیشن شمېره

بدون

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

الثالثة: أنه لشدة التحريض وكبر الأمر عنده أخرجه مخرج السؤال. الرابعة: أنه قال: ﴿مِنْ بَعْدِي﴾ لأن الغالب أن الأتباع بعد موت كبيرهم ينقصون. الخامسة: جوابهم ﴿نَعْبُدُ إِلَهَكَ﴾ الآية لأن في هذا معنى الحجة، وظهور الأمر أن من اتبع الصالحين يسلك طريقهم، وأما كونه يترك طريقهم بزعمه أنه اتباع لهم فهذا خلاف العقل. السادسة: قولهم: ﴿إِلَهًا وَاحِدًا﴾ يعنون للخلائق كلهم، لكن متبع مهتد وضال. السابعة: إخبارهم له بلزومهم الإسلام بعد موته. الثامنة: ذكرهم له أن ذلك الإسلام لله وحده لا شريك له; ليس لك ولا لآبائك منه شيء. التاسعة: أن العم أب لأن إسماعيل عمه لكن مع التغليب. العاشرة: أن ذلك من أوضح الحجج على ذريتهم مع إقرارهم بذلك، ومع هذا يزعمون أنهم على ملتهم مع تركها وشدة العداوة لمن اتبعها. الحادية عشرة: أن فيها ردا عليهم في المسألة الخاصة; وهي اتخاذ الأحبار والرهبان أربابا. وأما الآية الحادية عشرة ١ ففيها مسائل:

١قوله تعالى: (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) سورة البقرة آية: ١٣٤.

1 / 37