285

تفسیر آیتونه له قرآن څخه

تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

پوهندوی

الدكتور محمد بلتاجي

خپرندوی

جمعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

د ایډیشن شمېره

بدون

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

وقوله: ﴿وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ﴾ ١ ٢. الأولى: وصفهم بأن فيهم المهلك، وأنهم عدموا المنجي، ولذلك أخذهم بما ذكر. الثانية: أمر المؤمن بالنظر في عاقبتهم. الثالثة: أنه أتى بلفظ الظالمين ليبين أن ذلك ليس مختصا بهم. وقوله: ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ﴾ ٣ ٤. الأولى: هذا الجعْل القدري، وأما قوله: ﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ﴾ ٥ ٦ وأمثاله فهذا الجعْلُ الشرعي. الثانية: أن معرفة هذا مما يوجب الحرص على النظر في الأئمة إذا كان منهم من جعله الله يدعو إلى النار، ومنهم من قال فيه: ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا﴾ ٧: الثالثة: ذكر ما لهم في القيامة. الرابعة: ما أبقى لهم على ألسنة الناس في الدنيا. الخامسة: ما لهم في الآخرة.

١ سورة القصص آية: ٣٩. ٢ قوله تعالى: (واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين) الآيتان: ٣٩-٤٠. ٣ سورة القصص آية: ٤١. ٤ قوله تعالى: (وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين) الآيتان: ٤١-٤٢. ٥ سورة المائدة آية: ١٠٣. ٦ سورة المائدة) الآية: ١٠٣، ونصها ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون. ٧ سورة الأنبياء آية: ٧٣.

1 / 294