وإذا كان هذا لا يقول به عاقل في الوجود، فكيف يجوز على الله - وهو أحكم الحاكمين - بأن يكلف الأمة وهي في دور (طفوليتها) بما لا تتحمله إلا في دور (شبوبيتها) وكهولتها..؟
وأي الأمرين أفضل: أشرعنا الذي سن الله لنا حدوده بنفسه، ونسخ منه ما أراد بعلمه، وأتمه بحيث لا يستطيع الإنس والجن أن ينقصوا حرفا منه، لانطباقه على كل زمان ومكان، وعدم مجافاته لآية حالة من حالات الإنسان؟ أم شرائع دينية أخرى، حرفها كهانها، ونسخ الوجود أحكامها - بحيث يستحيل العمل بها - لمنافاتها لمقتضيات الحياة البشرية من كل وجه..؟! "
[2.142-145]
[3] التوجه إلى الكعبة في الصلاة
التحليل اللفظي
{ السفهآء }: أصل السفه في كلام العرب: الخفة والرقة، يقال: ثوب سفيه إذا كان رديء النسج خفيفه، أو كان باليا رقيقا، وسفهته الرياح أي أمالته قال ذو الرمة:
مشين كما اهتزت رماح تسفهت
أعاليها مر الرياح النواسم
والسفه: ضد الحلم وهو خفة وسخافة يقتضيها نقصان العقل، ولهذا سمى الله الصبيان سفهاء
ولا تؤتوا السفهآء أموالكم التي جعل الله لكم قيما
ناپیژندل شوی مخ