(لله در الغانيات المده ... سبحن واسترجعن من تألهي)
قَالَ وَيُقَال تأله فلَان إِذا فعل فعلا يقربهُ من الْإِلَه
فَإِن قَالَ قَائِل مَا أنْكرت أَنه من بَاب وَله وَإِنَّمَا قلب على حد أحد وأناة مَا وجد عَنهُ مندوحة لقلَّة ذَلِك وشذوذه عَن الْقيَاس
وَمعنى قَوْلنَا إلاه إِنَّمَا هُوَ الَّذِي يسْتَحق الْعِبَادَة وَهُوَ تَعَالَى الْمُسْتَحق لَهَا دون من سواهُ
وَأَنا أذكر كل هَذِه الْأَسْمَاء على مَا جَاءَت بِهِ الرِّوَايَة الَّتِي قدمنَا ذكرهَا وأفسرها على مَا يبلغهُ علمنَا وتتسع لَهُ معرفتنا وَالله نسْأَل الْعِصْمَة والتوفيق لما يقربنا مِنْهُ قولا وفعلا إِنَّه على مَا يَشَاء قدير
هُوَ الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الرَّحْمَن الرَّحِيم الْملك القدوس السَّلَام الْمُؤمن الْمُهَيْمِن الْعَزِيز الْجَبَّار المتكبر الْخَالِق البارئ المصور الْغفار القهار الْوَهَّاب الرَّزَّاق
1 / 26