تفسير اصفى
التفسير الأصفى
پوهندوی
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1418 - 1376 ش
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تفسير اصفى
محمد محسن فیض کاشانی d. 1091 AHالتفسير الأصفى
پوهندوی
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1418 - 1376 ش
كان هوى أهل المدينة في بيت المقدس، أمرهم بمخالفتها والتوجه إلى الكعبة، ليتبين من يوافق محمدا فيما يكرهه، فهو مصدقه وموافقه " (1). (وإن كانت لكبيرة) يعني الصلاة إلى بيت المقدس في ذلك الوقت (إلا على الذين هدى الله) وعرف أن الله يتعبد بخلاف ما يريده المرء، ليبتلي طاعته في مخالفة هواه (وما كان الله ليضيع إيمانكم) يعني صلاتكم. قال: " نزلت حين قال المسلمون: أرأيت صلاتنا التي كنا نصلي إلى بيت المقدس ما حالنا فيها وحال من مضى من أمواتنا؟ قال: فسمى الصلاة إيمانا " (2). (إن الله بالناس لرءوف رحيم).
(قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضها). قال: " إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى إلى بيت المقدس بعد النبوة ثلاث عشرة سنة بمكة، وتسعة عشر شهرا بالمدينة، ثم عيرته اليهود، فقالوا له: إنك تابع لقبلتنا، فاغتم لذلك غما شديدا، فلما كان في بعض الليل خرج يقلب وجهه في آفاق السماء، فلما أصبح صلى الغداة، فلما صلى من الظهر ركعتين جاء جبرئيل بهذه الآية، ثم أخذ بيده فحول وجهه إلى الكعبة، وحول من خلفه وجوههم حتى قام الرجال مقام النساء والنساء مقام الرجال " (3). قيل: إنما كان يتوقع من ربه أن يحوله إلى الكعبة، لأنها كانت قبلة أبيه إبراهيم، وأقدم القبلتين، وأدعى للعرب إلى الايمان، ولمخالفة اليهود (4).
(فول وجهك شطر المسجد الحرام): نحوه. وإنما ذكر المسجد اكتفاء بمراعاة الجهة. (وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره). خص الرسول بالخطاب تعظيما له
مخ ۷۱
د ۱ څخه ۱٬۴۸۹ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ