291

Tafsir Al-Uthaymeen: Stories

تفسير العثيمين: القصص

خپرندوی

مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٦ هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

اللَّهُ تعالى أحقيَّةَ رسالتِه فِي هَذَا الموطن العظيم.
الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ: أَنَّ غَيْرَ المُؤْمِنِينَ تَعمَى عليهم الأنباء فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَلَوْ كَانُوا عَالمِينَ، وَهَذَا كَمَا أَنَّ المَيِّتَ إِذَا سُئِلَ فِي قَبْرِهِ: مَن ربُّك؟ وما دِينُك؟ ومَن نبيُّك؟ وَلَوْ كَانَ عَالِمًا؛ فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ غَيْرَ مؤمن لا يجيب بالصَّواب.
الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: أَنَّهُ لَا يُغْنِي أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ لقوله تعالى: ﴿فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ﴾؛ فإنَّ أَحَدًا لَا يُغْنِي عَنْ أَحَدٍ شَيْئًا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، ولا يُنقذه مِمَّا وَقَعَ فِيهِ.
الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ: قوله تعالى: ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ﴾ عامٌّ لكلِّ المشركين، وَلِهَذَا قَالَ بعدها: ﴿فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ﴾، أما المؤمنون، فإنهم مؤمنون لا يُسألون، بل يَكفِي سؤالهم فِي قُبُورِهِمْ.
* * *

1 / 295