291

Tafsir Al-Uthaymeen: Az-Zumar

تفسير العثيمين: الزمر

خپرندوی

مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٦ هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ: عُموم رسالة النبيِّ ﷺ؛ لقوله تعالى: ﴿لِلنَّاسِ﴾ ولم يَقُلْ: (لقَوْمك) مثَلًا للناس عمومًا.
الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: أن القُرآن نزَل بالحَقَّ - على وَجهَيِ التَّفسير اللَّذَيْن سبَقَا - وهو أنه هو حقٌّ وآتٍ بالحَقِّ؛ حقٌّ فيما جاء به حيث كانت أَحكامه عَدْلًا، وأَخباره صِدْقًا، وهو نفسه حَقٌّ، ليس بباطِل.
الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ: أن القُرآن حُجَّة؛ لقوله تعالى: ﴿فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا﴾.
الْفَائِدَةُ الثَّامِنَةُ: أن الناس يَنقَسِمون نحو هذا القُرآنِ إلى مُهتدٍ وضالًّ؛ لقوله تعالى: ﴿فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا﴾.
الْفَائِدَةُ التَّاسِعَةُ: الرَّدُّ على الجَبْرية الذين يَقولون: إن الإنسان مُجبَر على عمَله، ووجهُ ذلك: أنه أَضاف الاهتِداء والضَّلال إلى العبد، فدَلَّ هذا على أنه فِعْله الذي اختار.
الْفَائِدَةُ الْعَاشِرَةُ: شُؤْم المَعاصي، وأنها تَكون على العَبْد لا له.
الْفَائِدَةُ الحَادِيَةَ عَشْرَةَ: برَكة الاهتِداء، وأنه كَسْب للعبد؛ لقوله ﷾: ﴿فَلِنَفْسِهِ﴾
الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ: تَسلية النبيِّ ﷺ إذا ضَلَّ مَن ضَلَّ من الناس؛ لقوله تعالى: ﴿وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ﴾ فالله تعالى وحدَه هو الوكيلُ عليهم، أمَّا أنت فأنت مُبلِّغ، فإذا قُمْت بواجِب البَلاغ فالحِساب على الله تعالى.
الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ: الردُّ على مَن تَعلَّقوا بالنبيِّ ﷺ خَوْفًا ورَجاءً ورَغبةً ورَهبةً

1 / 295