164

تفسير الشعراوي

تفسير الشعراوي

ژانرونه

فكأنهم رزقوا وما رزقوا

خلقوا وما خلقوا لكرمة

فكأنهم خلقوا وما خلقوا

فكأن العلم لم يثبت لك لأنك لم تنتفع به.. والله سبحانه وتعالى يقول:

ولكن أكثر الناس لا يعلمون

[الروم: 6].

يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا..

[الروم: 7] وهكذا نفى الله عن الناس العلم الحقيقي.. وأثبت لهم العلم الدنيوي الظاهر.. وقوله جل جلاله:

مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين

[الجمعة: 5]. أي أنهم حملوا التوراة علما ولكنهم لم يحملوها منهجا وعملا.. وهؤلاء السحرة علموا أن من يمارس السحر يكفر.. ومع ذلك لم يعملوا بما علموا.

ناپیژندل شوی مخ