وعن أبي حنيفة ﵁ أنه لا يقوله: والمشهور عنه أنه يخفيه كما رواه عبد الله بن مغفل وأنس، والمأموم يؤمن معه
لقوله ﵊: «إذا قال الإمام «وَلاَ الضالين» فقولوا آمين فإن الملائكة تقول آمين فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» .
وعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال لأبيّ «ألا أخبرك بسورة لم يُنَزَّل في التوراة والإنجيل والقرآن مثلها» . قال: قلت بلى يا رسول الله.
قال: فاتحة الكتاب إنها السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته» .
وعن ابن عباس ﵄ قال: «بينا رسول الله ﷺ جالس إذ أتاه ملك فقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ حرفًا منهما إلا أعطيته» .
وعن حذيفة بن اليمان أن رسول الله ﷺ قال: «إن القوم ليبعث الله عليهم العذاب حتمًا مقضيًا فيقرأ صبي من صبيانهم في الكتاب: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ فيسمعه الله تعالى فيرفع عنهم بذلك العذاب أربعين سنة» .