126

Tafsir al-Baghawi - Revival of Heritage

تفسير البغوي - إحياء التراث

پوهندوی

عبد الرزاق المهدي

خپرندوی

دار إحياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

الْعَلَوِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ النَّيْسَابُورِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ، أَنَا يحيى بن أبي بكير [١]، أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنِّي لِأَعْرِفُ حَجَرًا بِمَكَّةَ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ، وَإِنِّي لِأَعْرِفُهُ الْآنَ»، هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ يحيى بن أبي بكير [٢] .
وصح عن أنس:
ع «٦٢» أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: طلع له أُحُدٍ، فَقَالَ: «هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا ونحبّه» .
ع «٦٣» وَرَوِيِّ [عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَقُولُ [٣]: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الصُّبْحَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ وَقَالَ: «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً إِذْ عَيِيَ فَرَكِبَهَا فَضَرَبَهَا، فَقَالَتْ: إِنَّا لَمْ نُخْلَقْ لِهَذَا إِنَّمَا خُلِقْنَا لِحِرَاثَةِ الْأَرْضِ، فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللَّهِ بَقَرَةٌ تَتَكَلَّمُ؟» فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَإِنِّي أُومِنُ بِهِ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ» وَمَا هُمَا ثَمَّ، وَقَالَ: «بَيْنَمَا رَجُلٌ فِي غَنَمٍ لَهُ إِذْ عَدَا الذِّئْبُ عَلَى شَاةٍ مِنْهَا فَأَدْرَكَهَا صَاحِبُهَا فَاسْتَنْقَذَهَا، فَقَالَ الذِّئْبَ: فَمَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبْعِ، أَيْ: يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمَ لَا رَاعِيَ لَهَا غَيْرِي؟ فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللَّهِ ذِئْبٌ يَتَكَلَّمُ!» فقال: «أو من بِهِ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ» وما هما ثم] [٤] .
ع «٦٤» وَصَحَّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ على حراء هو وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ، فَتَحَرَّكَتِ الصَّخْرَةُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «اهْدَأْ- أَيِ: اسْكُنْ- فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صَدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ»، صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
«٦٥» أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ أَنَا أَبُو سَعِيدٍ يَحْيَى بْنُ أحمد بن علي الصائغ [٥]، أنا أبو الحسن

١ وقع في الأصل «بكر» والتصويب من كتب التراجم.
٢ وقع في الأصل «بكر» والتصويب من كتب التراجم. [.....]
(٣) كذا في نسخ المطبوع، وهو ليس في المخطوط، ولعل الصواب «قال» .
(٤) ما بين المعقوفتين مثبت في نسخ المطبوع، وهو ساقط من المخطوط.
(٥) في الأصل «الصانع» والتصويب عن «شرح السنة» (٣٦٠٤) و«الأنوار» (٣٥) .
٦٢- ع صحيح. أخرجه البخاري ١٤٨١ و٤٤٢٢ ومسلم ١٣٩٢ وأبو داود ٣٠٧٩ وابن أبي شيبة ١٤/ ٥٣٩- ٥٤٠ وأحمد ٥/ ٤٢٤- ٤٢٥ وابن خزيمة ٢٣١٤ وابن حبان ٤٥٠٣ و٦٥٠١ والبيهقي في «السنن» (٤/ ١٢٢) و«دلائل النبوة» ٥٠/ ٢٣٨- ٢٣٩) من حديث أبي حميد الساعدي، وله قصة وفيه «فلمّا رأى أحدا» بدل «طلع له أحد» .
٦٣- ع صحيح. أخرجه البخاري ٢٣٢٤ و٣٤٧١ و٣٦٦٣ ومسلم ٢٣٨٨ والترمذي ٣٦٧٧ و٣٦٩٥ والطيالسي ٢٣٥٤ والحميدي ١٠٥٤ وأحمد ٢/ ٢٤٥- ٢٤٦ وابن حبان ٦٤٨٥ من طرق من حديث أبي هريرة.
٦٤- ع صحيح. أخرجه مسلم ٢٤١٧ والترمذي ٣٦٩٦ وأبو داود ٤٦٥١ والترمذي ٣٦٩٧ والنسائي في «الكبرى» - وفي الباب من حديث أنس عند البخاري ٣٦٧٥ و٣٦٩٩ وأبو داود ٤٦٥١ والترمذي ٣٦٩٧ والنسائي في «الكبرى» (٨١٣٥) وأحمد ٣/ ١١٢ وأبو يعلى ٢٩١٠ وابن حبان ٣٨٦٥ والبغوي ٣٩٠١ ولفظ البخاري وغيره «اثبت أحد، فإن عليك نبي وصدّيق وشهيدان» .
٦٥- ضعيف جدا. الوليد هو ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ ضعفه أحمد وابن معين وأبو حاتم وصالح جزرة وغيرهم. وقال أبو زرعة: منكر الحديث. وقال مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نمير: كذاب. فهذه علة، وله علة ثانية: عباد بن أبي يزيد مجهول، وفيه إسماعيل بن أبي كريمة السدي الكبير، وهو صدوق عنده مناكير. لكن لا يحتمل مثل هذا.

1 / 133