[4 - سورة النساء]
[4.3]
قوله جل ثناؤه: { وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى } [3]
110- أنا أبو داود سليمان بن سيف، نا يعقوب بن إبراهيم، نا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير أنه، سأل عائشة عن قول الله عز وجل { وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النسآء مثنى وثلث وربع } قالت: يا ابن أختي، هي اليتيمة تكون في حجر وليها تشركه في مالها، فيعجبه مالها وجمالها، فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها فيعيطها مثل ما يعطيها غيره، فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن، ويبلغوا بهن أعلى سنتهن في الصداق، فأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن، قال عروة: قالت عائشة: ثم إن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية، فأنزل الله تبارك وتعالى
ويستفتونك في النسآء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتب في يتمى النسآء التي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن
[النساء: 127] فذكر الله أنه يتلى عليكم في الكتاب الأول، قال الله { وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النسآء } قالت عائشة: وقول الله عز وجل في الآية الأخرى { وترغبون أن تنكحوهن } رغبة أحدكم عن يتيمته حين تكون قليلة المال، قليلة الجمال قالت: فنهوا أن ينكحوا من رغبوا في ماله وجماله من يتامى النساء إلا بالقسط من أجل رغبتهم / عنهن إذا كن قليلات المال والجمال.
[4.11]
قوله تعالى: { يوصيكم الله في أولدكم } [11]
111- أنا الحسن بن محمد، نا حجاج أداه عن ابن جريج قال: أخبرني ابن المنكدر، عن جابر قال:
" عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في بني سلمة يمشيان، فوجداني لا أعقل، فدعا بماء فتوضأ، ثم رش علي منه فأفقت، فقلت: كيف أصنع في مالي يا رسول الله؟ فأنزل الله { يوصيكم الله في أولدكم للذكر مثل حظ الأنثيين } ".
ناپیژندل شوی مخ