" كيف أنعم، وصاحب الصور قد التقم القرن، وأصغى بسمعه، وحنا بجبهته ينتظر متى يؤمر فينفخ؟ قالوا: يا رسول الله كيف نقول؟ قال: " قولوا: حسبنا الله، ونعم الوكيل، على الله توكلنا ".
[3.174]
قوله تعالى: { فانقلبوا بنعمة من الله وفضل } [174]
103- أنا محمد بن منصور، عن سفيان، عن عمرو [عن عكرمة] قال: قال ابن عباس: لما انصرف المشركون عن أحد، وبلغوا الروحاء قالوا: لا محمدا قتلتموه، ولا الكواعب أردفتم، وبئس ما صنعتم، ارجعوا. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فندب الناس، فانتدبوا حتى بلغوا حمراء الأسد، وبئر أبي عتيبة فأنزل الله تعالى:
الذين استجابوا لله والرسول من بعد مآ أصابهم القرح
[آل عمران: 172] وقد كان أبو سفيان قال للنبي صلى الله عليه وسلم: موعدك موسم بدر حيث قتلتم أصحابنا، فأما الجبان فرجع، وأما الشجاع فأخذ أهبة القتال والتجارة فلم يجدوا به أحدا، وتسوقوا، فأنزل الله تعالى: { فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء }.
[3.180]
قوله تعالى: { سيطوقون ما بخلوا به } [180]
104- أنا مجاهد بن موسى، نا ابن عيينة، عن جامع بن أبي راشد، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما من رجل له مال لا يؤدي حق ماله، إلا جعل له طوقا في عنقه شجاع أقرع فهو يفر منه وهو يتبعه "
ناپیژندل شوی مخ