552- أخبرنا عمرو بن علي، قال حدثنا يزيد - يعني: ابن زريع - قال حدثنا داود، عن الشعبي، عن مسروق، قال: كنت عند عائشة، فقال: (يا أبا) عائشة، ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية، من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية.
قال: وكنت متكئا فجلست، فقلت: يا أم المؤمنين، ألم يقل الله
ولقد رآه بالأفق المبين
[التكوير:23]،
ولقد رآه نزلة أخرى
[النجم: 13]، فقالت: إني أول من سأل عن هذه الآية رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
" إنما ذلك جبريل (صلى الله عليه وسلم) لم أره في صورته التي خلق عليها إلا هاتين المرتين، رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض "
، ثم قالت: أولم تسمع إلى قول الله تبارك وتعالى
لا تدركه الأبصر وهو يدرك الأبصر وهو اللطيف الخبير
[الأنعام: 103]، أولم تسمع إلى قول الله
ناپیژندل شوی مخ