106
{ واستغفر الله } مما كنت هممت به أن تعذره . { إن الله كان غفورا رحيما } .
قوله : { ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم } أي أن الأنصاري هو الذي سرقها ، أما اليهودي فهو منها برىء { إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما } . وهو طعمة بين أبيرق الأنصاري ، وكان منافقا ، في حديث الحسن .
قال : { يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله } أي يستحيون من الناس ولا يستحيون من الله { وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول } . تفسير يبيتون أي يفترون . وقال بعضهم : يبيتون أي : يلقون .
وقال بعضهم : يعذرون ، وهو ما قال الأنصاري : إن اليهودي سرقها . { وكان الله بما يعملون محيطا } .
مخ ۲۶۶