تفسير عبد الرزاق
تفسير عبد الرزاق
پوهندوی
د. محمود محمد عبده
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
سنة ١٤١٩هـ
د خپرونکي ځای
بيروت.
سُورَةُ الْبَقَرَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ١٥ - ثنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿الم﴾ [البقرة: ١] قَالَ: «اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ١٦ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿لَا رَيْبَ فِيهِ﴾ [البقرة: ٢] يَقُولُ: «لَا شَكَّ فِيهِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ١٧ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ [البقرة: ٨] حَتَّى بَلَغَ: ﴿فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ﴾ [البقرة: ١٦] قَالَ: «هَذِهِ فِي الْمُنَافِقِينَ» وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا آخَرَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ﴾ [البقرة: ١٧]، قَالَ: هِيَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَضَاءَتْ لَهُمْ، فَأَكَلُوا بِهَا، وَشَرِبُوا، وَأَمِنُوا فِي الدُّنْيَا، فنَكَحُوا النِّسَاءَ، وَحَقَنُوا بِهَا دِمَاءَهُمْ، حَتَّى إِذَا مَاتُوا ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ، وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ» ثُمَّ ضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا آخَرَ فَقَالَ: ﴿أَوْ كَصَيِّبٍ﴾ [البقرة: ١٩] قَالَ: «الصَّيِّبُ الْمَطَرُ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ» ⦗٢٦٠⦘ يَقُولُ: " أَجْبَنُ قَوْمٍ، لَا يَسْمَعُونَ بِشَيْءٍ إِلَّا ظَنُّوا أَنَّهُمْ هَالِكُونَ فِيهِ، حَذَرًا مِنَ الْمَوْتِ ﴿وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: ١٩]، ثُمَّ ضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا آخَرَ فَقَالَ: ﴿يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ﴾ [البقرة: ٢٠] يَقُولُ: «هَذَا الْمُنَافِقُ إِذَا كَثُرَ مَالُهُ، وَكَثُرَتْ مَاشِيَتُهُ، وَأَصَابَتْهُ عَافِيَةٌ» قَالَ: لَمْ يُصِبْنِي مُنْذُ دَخَلْتُ فِي دِينِي هَذَا إِلَّا خَيْرٌ، ﴿وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا﴾ [البقرة: ٢٠] يَقُولُ: «إِذَا ذَهَبَتْ أَمْوَالُهُمْ، وَهَلَكَتْ مَوَاشِيهِمْ، وَأَصَابَهُمُ الْبَلَاءُ قَامُوا مُتَحَيِّرِينَ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ١٥ - ثنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿الم﴾ [البقرة: ١] قَالَ: «اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ١٦ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿لَا رَيْبَ فِيهِ﴾ [البقرة: ٢] يَقُولُ: «لَا شَكَّ فِيهِ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ١٧ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾ [البقرة: ٨] حَتَّى بَلَغَ: ﴿فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ﴾ [البقرة: ١٦] قَالَ: «هَذِهِ فِي الْمُنَافِقِينَ» وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا آخَرَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ﴾ [البقرة: ١٧]، قَالَ: هِيَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَضَاءَتْ لَهُمْ، فَأَكَلُوا بِهَا، وَشَرِبُوا، وَأَمِنُوا فِي الدُّنْيَا، فنَكَحُوا النِّسَاءَ، وَحَقَنُوا بِهَا دِمَاءَهُمْ، حَتَّى إِذَا مَاتُوا ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ، وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ» ثُمَّ ضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا آخَرَ فَقَالَ: ﴿أَوْ كَصَيِّبٍ﴾ [البقرة: ١٩] قَالَ: «الصَّيِّبُ الْمَطَرُ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ» ⦗٢٦٠⦘ يَقُولُ: " أَجْبَنُ قَوْمٍ، لَا يَسْمَعُونَ بِشَيْءٍ إِلَّا ظَنُّوا أَنَّهُمْ هَالِكُونَ فِيهِ، حَذَرًا مِنَ الْمَوْتِ ﴿وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: ١٩]، ثُمَّ ضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا آخَرَ فَقَالَ: ﴿يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ﴾ [البقرة: ٢٠] يَقُولُ: «هَذَا الْمُنَافِقُ إِذَا كَثُرَ مَالُهُ، وَكَثُرَتْ مَاشِيَتُهُ، وَأَصَابَتْهُ عَافِيَةٌ» قَالَ: لَمْ يُصِبْنِي مُنْذُ دَخَلْتُ فِي دِينِي هَذَا إِلَّا خَيْرٌ، ﴿وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا﴾ [البقرة: ٢٠] يَقُولُ: «إِذَا ذَهَبَتْ أَمْوَالُهُمْ، وَهَلَكَتْ مَوَاشِيهِمْ، وَأَصَابَهُمُ الْبَلَاءُ قَامُوا مُتَحَيِّرِينَ»
1 / 259