تفسير عبد الرزاق
تفسير عبد الرزاق
ایډیټر
د. محمود محمد عبده
خپرندوی
دار الكتب العلمية
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
سنة ١٤١٩هـ
د خپرونکي ځای
بيروت.
سیمې
•یمن
سلطنتونه
په عراق کې خلفاء
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٠٧ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، أَوْ قَتَادَةَ أَوْ كِلَيْهِمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ﴾ [الأنفال: ٢٦] أَنَّهَا فِي يَوْمِ بَدْرٍ كَانُوا يَوْمَئِذٍ يَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَهُمُ النَّاسُ، فَآوَاهُمُ اللَّهُ وَأَيَّدَهُمْ بِنَصْرِهِ "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٠٨ - قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ وَهْبٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ﴾ [الأنفال: ٢٦]، قَالَ: «فَارِسُ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠٠٩ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا﴾ [الأنفال: ٢٩]، قَالَ: «نَجَاةً»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠١٠ - عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا﴾ [الأنفال: ٢٩]، قَالَ: «مَخْرَجًا»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٠١١ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، وَعَنْ عُثْمَانَ الْجَزَرِيِّ، عَنْ مِقْسَمٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ [الأنفال: ٣٠]، قَالَ: " تَشَاوَرُوا فِيهِ لَيْلَةً، وَهُوَ بِمَكَّةَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِذَا أَصْبَحَ فَأَثْبِتُوهُ بِالْوَثَاقِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلِ اقْتُلُوهُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ أَخْرِجُوهُ، فَلَمَّا أَصْبَحُوا رَأَوْا عَلِيًّا فَرَدَّ اللَّهُ مَكْرَهُمْ " قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنِي عُثْمَانُ الْجَزَرِيُّ، عَنْ مِقْسَمٍ، «أَنَّ عَلِيًّا حِينَ تَشَاوَرُوا فِي النَّبِيِّ ﷺ تِلْكَ اللَّيْلَةَ بَاتَ عَلَى فِرَاشِ النَّبِيِّ ﷺ وَخَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ حَتَّى لَحِقَ بِالْغَارِ، وَبَاتَ الْمُشْرِكُونَ يَحْرُسُونَهُ، وَيَحْسَبُونَ أَنَّ عَلِيًّا هُوَ النَّبِيُّ ﵊»
2 / 120