تفسير عبد الرزاق
تفسير عبد الرزاق
پوهندوی
د. محمود محمد عبده
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
سنة ١٤١٩هـ
د خپرونکي ځای
بيروت.
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٥١ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنِّي لَأَعْرِفُ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ، وَأَوَّلَ مَنْ غَيَّرَ دِينَ إِبْرَاهِيمَ»، قَالُوا: مَنْ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: «عَمْرُو بْنُ لُحَيٍّ أَحَدُ بَنِي كَعْبٍ، لَقَدْ رَأَيْتُهُ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ يُؤْذِي رِيحُهُ أَهْلَ النَّارِ، وَإِنِّي لَأَعْرِفُ أَوَّلَ مَنْ بَحَرَ الْبَحَائِرَ» قَالُوا: مَنْ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: «رَجُلٌ مِنْ بَنِي مُدْلِجٍ كَانَتْ لَهُ نَاقَتَانِ فَجَدَّعَ آذَانَهُمَا وَحَرَّمَ أَلْبَانَهُمَا، ثُمَّ شَرِبَ أَلْبَانَهُمَا بَعْدَ ذَلِكَ، وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ وَهُمَا فِي النَّارِ يَعَضَّانِهِ بِأَفْوَاهِهِمَا، وَيَحْطِمَانِهِ بِأَخْفَافِهِمَا»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٥٢ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: " الْبَحِيرَةُ مِنَ الْإِبِلِ كَانَتِ النَّاقَةُ إِذَا نُتِجَتْ خَمْسَةَ بُطُونٍ، فَإِنْ كَانَ الْخَامِسُ ذَكَرًا كَانَ لِلرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ، وَإِنْ كَانَتْ أُنْثَى بَتَّكُوا أُذُنَهَا، ثُمَّ أَرْسَلُوهَا فَلَمْ يَجُّزُوا لَهَا وَبَرًا، وَلَمْ يَشْرَبُوا لَهَا لَبَنًا، وَلَمْ يَرْكَبُوا لَهَا ظَهْرًا، وَإِنْ كَانَتْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ، وَأَمَّا السَّائِبَةُ فَإِنَّهُمْ كَانُوا يُسَيِّبُونَ بَعْضَ إِبِلِهِمْ فَلَا تُمْنَعُ حَوْضًا أَنْ تَشْرَعَ فِيهِ، وَلَا مَرْعًى أَنْ تَرْعَى فِيهِ، وَالْوَصِيلَةُ الشَّاةُ كَانَتْ إِذَا وَلَدَتْ سَبْعَةَ بُطُونٍ، فَإِنْ كَانَ السَّابِعُ ذَكَرًا ذُبِحَ وَأَكَلَهُ الرِّجَالُ دُونَ النِّسَاءِ، وَإِنْ كَانَتْ أُنْثَى تُرِكَتْ وَإِنْ كَانَتْ ذَكَرًا وَأُنْثَى، قَالُوا: وَصَلَتْ أَخَاهَا فَتُرِكَ لَا يُذْبَحُ "
2 / 32