تفسیر صدر المتألهین
تفسير صدر المتألهين
ژانرونه
أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده
[الأنعام:90]. وقوله:
والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين
[العنكبوت:69].
فالمطلوب ها هنا إما زيادة ما منحوه من الهدى، أو الثبات عليه، أو حصول المراتب المرتبة عليه، فإذا قال العارف الواصل: اهدنا، عنى ارشدنا طريق السير فيك لتمحو عنا ظلمات أحوالنا، وتميط غواشي أبداننا، لنستضيء بنور قدسك، فنراك بنورك.
مكاشفة
[الصراط ومرور الانسان عليه]
اعلم إن معرفة حقيقة الصراط واستقامتها والمرو عليه والضلال عنه، من المعارف القرآنية التي يختص بدركها أهل المكاشفة والمشاهدة، وليس لغيرهم من سائر المسلمين إلا مجرد التصديق والإذعان به تسليما وايمانا بالغيب، لا ببصيرة حاصلة من نور اليقين ونعم ما قيل: من لا كشف له لا علم له.
واللمعة اليسيرة من هذا العلم:
هي إن الموجودات الممكنة منقسمة إلى قائمة ومتحركة، والعبارة من الأولى؛ عالم الأمر والقضاء والإرادة:
ناپیژندل شوی مخ