تفسير ایجي جامع البیان په تفسير القرآن کې

ابن عبد الرحمن ايجي شافعي d. 905 AH
29

تفسير ایجي جامع البیان په تفسير القرآن کې

تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٤ م

(فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أنهُ) المثل (الحَقُّ): الثابت الذي لا يسوغ إنكاره (مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا): أي شيء (أَرَادَ اللهُ بِهَذَا مَثَلًا): نصب علىَ التمييز أوَ الحال، (يُضِل به): بالمثل (كَثيرًا): من الكفار، أي: إضلال كثير وضع الفعل موضع المصدر جواب ماذا، (وَيَهْدِي به كَثيرًا): من المؤمنين، (وَمَا يُضِل بِهِ إِلا الفاسِقِينَ): الخارجين عن حد الإيمان، َ (الَّذِينَ يَنقُضُونَ): يفسدون ويتركون (عَهْدَ اللهِ): هو قوله: " ألست بربكم " (الأعراف: ١٧٢)، أو عدم كتمان شيء نزل من عند الله في الكتب (مِنْ بَعْدِ مِيثَاقه): توكيد العهد من الآيات في الكتب (وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ) أي: كقطع الأرحام والقرابات أو أعم كالإعراض عن موالاة المؤمنين والتفرقة بين الآيات في التصديق وهو بدل من ضمير به، (ويفْسِدُون فِي الأَرْضِ): بأنواع المعاصي، (أُولَئِكَ هُمُ الخاسرُونَ): باشتراء الفساد والعقاب بالصلاح والثواب، (كَيْفَ تَكْفُرُونَ باللهِ): معناه التعجب أي: أخبروني على أي حال تكفرون، (وَكُنتم أَمْوَاتًا): ترابًا أو نطفًا في أصلاب الآباء، (فأَحْيَاكُمْ): بخلق الحياة فيكم أو في الأرحام، ومعنى الفاء في الثاني أظهر، (ثمَّ يُمِيتُكُمْ): في الدنيا، (ثم يُحْيِيكُمْ): عند نفخ الصور، (ثمَّ إِلَيْه تُرْجَعُون): بعد الحشر لجزاء العمل. (هوَ الذِي خَلَقَ لَكُم): لأجل انتفاعكم (مَّا فِي الأَرض جَميعًا) لكي تنتفعوا به وتعتبروا، جميعًا حال من ما، (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ)، قصد وارتفع إليه

1 / 36