تفسیر ابن ابي العز
تفسير ابن أبي العز
خپرندوی
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
د ایډیشن شمېره
نشر في العددان
ژانرونه
١ تمام الآيتين ﴿... فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالًا وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾ . سورة التوبة، الآية: ٤٦، ٤٧. ٢ قال الزجاج: التثبيط ردُّك الإنسان عن الشيء يفعله، أي كره الله أن يخرجوا معكم فردهم عن الخروج. معاني القرآن وإعرابه (٢/٤٥٠) . ٣ انظر جامع البيان (١٤/٢٧٨)، وتفسير غريب القرآن للسجستاني، ص (٦٦)، ومجاز القرآن (١/٢٦١)، ومعالم التنزيل (٢/٢٩٨) . ٤ أصل الإيضاع في اللغة سرعة السير، وفسره المؤلف بالسعي؛ لأنه قريب منه. انظر معنى الإيضاع في غريب القرآن وتفسيره لليزيدي، ص (١٦٤)، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة، ص (١٨٧)، والعمدة في غريب القرآن، ص (١٤٨) . ٥ تفسير (سماعون لهم) بما ذكر المؤلف أسنده ابن جرير في جامع البيان (١٤/٢٨١) عن قتادة، ومحمد بن إسحاق. ورجحه ابن القيم على قول من قال: إن المقصود ب (سماعون) جواسيس؛ لأن أهل النفاق موجودون بين المسلمين لا يحتاجون إلى من يتجسس لهم. انظر بدائع التفسير (٢/٣٥٥) .
120 / 90