تفسیر ابن ابي العز
تفسير ابن أبي العز
خپرندوی
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
د ایډیشن شمېره
نشر في العددان
ژانرونه
١ لعله يريد أن يقول: إن هذه الهداية مثل الهداية التي في قوله تعالى: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾ وبهذا نظَّرها السمعاني في تفسير القرآن (٦/١١٣) وفي الوسيط للواحدي (٤/٣٩٨، ٣٩٩): بينا له سبيل الهدى ﴿إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا﴾ إما موحدًا طائعًا لله، وإما مشركًا بالله في عمله، والمعنى: أنه بيّن له سبيل التوحيد بنصب الأدلة وبعث الرسل، شكر الإنسان فآمن، أو جحد فكفر. ٢ سورة طه، الآية: ٥٠. وتفسير المؤلف في شرح العقيدة الطحاوية، ص (٦٣٠) . ٣ سورة الدهر، الآية: ٦. ٤ انظر غرائب التفسير (٢/١٢٨٧)، والبحر المحيط (٨/٣٨٧)، والدر المصون (١٠/٦٠٠) ففيها ما قال المؤلف. وهو أحد الأوجه ورجحه شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (٢٠/٤٧٤)، وابن القيم. انظر بدائع التفسير (٥/١٥٧) وقد استوفيت بحث هذه المسألة في (استدراكات الفقيه ابن جُزي على القاضي ابن عطية في تفسير القرآن الكريم) . ٥ سورة ص، الآية: ٢٤. ٦ انظر غرائب التفسير (٢/٩٩٧)، والكشاف (٣/٣٧٠)، والبحر (٧/٣٧٧)، والدر المصون (٩/٣٧٠)، ففيها ما ذكر المؤلف، وعبّر بعضهم بالإضافة بدل الضم، وهما بمعنى واحد. ٧ سورة الأنبياء، الآية: ٧٧. ٨ انظر النكت والعيون (٣/٤٥٦)، فقد ذكر الماوردي هذا المعنى، وأشار أبو حيان في البحر (٦/٣٠٥) إلى أن (نصرناه) ضمن معنى (أخرجناه)، وأشار السمين في الدر (٨/١٨٤) إلى أنه ضمن معنى (منعناه وعصمناه) .
121 / 60