تفسیر السلمی
تفسير السلمي
پوهندوی
سيد عمران
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1421هـ - 2001م
د خپرونکي ځای
لبنان/ بيروت
وقال سهل في قوله :
﴿ومن يبتغ غير الإسلام دينا﴾
: إنه التفويض ، ومن لم يفوض | إلى مولاه جميع أموره لم يقبل منه شيئا من أعماله .
قوله تعالى : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون > 2 <
آل عمران : ( 92 ) لن تنالوا البر . . . . .
> > [ الآية : 92 ] .
قال ابن عطاء : لن تصلوا إلى القربة وأنتم متعلقون بحظوظ أنفسكم .
وقال جعفر : بإنفاق المهج يصل العبد إلى حبيبه وقرب مولاه . قال الله تعالى :
﴿لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون﴾
.
وقال أبو عثمان في قوله :
﴿لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون﴾
قال : لن يصل | إلى مقامات الخواص من بقي عليه شيء من آداب النفوس ورياضاتها .
قال الواسطي رحمه الله : عليه الوصول إلى البر بإنفاق بعض المحاب والوصول إلى | البار بالتخلي من الكونين وما فيهما .
وقال النصرآباذي : أفردك له باستنفاقه المحاب منك ، لتكون خالصا في محبته ، لا | تلتفت إلى شيء سواه . والوصول إلى البار بالتخلي من الكونين وما فيهما .
قال بعضهم : البر محاورة الحق وقربه ، ولا تنال ذلك المقام وأنت تجد شيئا سواه أو | تؤثر عليه غيره .
وقال ابن عطاء : لن تنالوا وصلتي وفي أسراركم موافقة ومحبة لسواي .
وقال النصر آباذي : قال بعض المفسرين في قوله :
﴿لن تنالوا البر حتى تنفقوا﴾
إنه | الجنة .
وعندي البر صفة الباري فكأنه قال : لن تنالوا قربي إلا بقطع العلائق .
وقال جعفر : لن تنالوا معرفتي وقربي حتى تخرجوا من أنفسكم وهممكم بالكلية .
وقال العلوي . في قوله :
﴿لن تنالوا البر﴾
الآية . قال : أحب الأشياء روحك | فاجعل حياتك نفقة عليك لك تنل بري بك .
وقال أبو بكر الوراق في قوله :
﴿لن تنالوا البر﴾
الآية : قال : ولهم بهذه الآية على | الفتوة . |
مخ ۱۰۷