تفسیر السلمی
تفسير السلمي
پوهندوی
سيد عمران
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1421هـ - 2001م
د خپرونکي ځای
لبنان/ بيروت
قوله تعالى : ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا > 2 <
آل عمران : ( 8 ) ربنا لا تزغ . . . . .
> > [ الآية : 8 ] .
قال جعفر : لا تزغ قلوبنا عنك بعد إذ هديتنا إليك ' وهب لنا من لدنك رحمة ' أي | لزوما لخدمتك على شرط السنة ' إنك أنت الوهاب ' المعطي بفضله عباده ما لا يستحقون | من نعمة .
قال ابن عطاء : الزيغ : الميل إلى شيء سوى الحق .
قوله تعالى : إن الله لا يخلف الميعاد > 2 <
آل عمران : ( 9 ) ربنا إنك جامع . . . . .
> > [ الآية : 9 ] .
الذي وعد من السعادة والشقاوة في أزل علمه ، لا يخلف الميعاد لزهد زاهد ولا | لفسق فاسق .
قال الواسطي في قوله :
﴿إن الله لا يخلف الميعاد﴾
قال : في إنزال كل أحد ما كان | يطلبه من الأعواض ، وإيصال الخصوص إلى محل الخاص من اللقاء والقرب .
قوله تعالى : والله يؤيد بنصره من يشاء > 2 <
آل عمران : ( 13 ) قد كان لكم . . . . .
> > [ الآية : 13 ] .
قال القاسم : يوفق من يشاء من عباده للزوم السنة وترك البدعة .
قوله تعالى : زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين > 2 <
آل عمران : ( 14 ) زين للناس حب . . . . .
> > [ الآية : 14 ] .
قيل : من اشتغل بهذه الأشياء قطعته عن الحق ، ومن استصغرها وأعرض عنها عوض | عليها السلامة منها وفتح له الطريق إلى الحقائق .
قوله : قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات > 2 <
آل عمران : ( 15 ) قل أؤنبئكم بخير . . . . .
> > [ الآية : 15 ] .
قيل فيه : من عمل رجاء الجنة فإن غاية بلوغه إلى غاية رجائه من دخول الجنة ، ومن | كانت معاملته على رؤية الرضا فإن له الرضوان . قال الله تعالى :
﴿ورضوان من الله أكبر﴾
.
قوله تعالى :
﴿والله بصير بالعباد﴾
قال : عالم بهمم العاملين وإراداتهم .
قوله تعالى : الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار > 2 <
آل عمران : ( 17 ) الصابرين والصادقين والقانتين . . . . .
> > | [ الآية : 17 ] .
مخ ۸۸