تفسیر السلمی
تفسير السلمي
پوهندوی
سيد عمران
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1421هـ - 2001م
د خپرونکي ځای
لبنان/ بيروت
وقال ذو النون . التقي من لا يدنس ظاهره بالمعارضات ولا باطنه بالعلات ويكون | واقفا مع الله موقف الاتفاق .
وقال الواسطي رحمه الله : إذا يلفت العقول الغاية وبلغ بها النهاية فحاصلها يرجع | إلى حديث يليق بحدث حبك من ذلك قوله تعالى :
﴿تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا﴾
لما كان التقوى وصفك قابلك بما يليق بك وأعلمك أنه غاية ما يليق تقواك | ونهايتك في نجواك .
قال الواسطي رحمه الله : من تلقى الأشياء بالله لا ينقطع عن العبادة ، ومن تلقاها | بنفسه انقطع عن العبادة لأنه تلقاها بشواهد نصرتها وبهجتها فالتقيه هي سبب الحجة عن | المتقي .
وقال بعضهم : التقوى مقوم على الخطرة ، والهمة والفكرة ، والنية ، والعزم ، | والقصد ، والحركة .
قوله تعالى : هل تعلم له سميا > 2 <
مريم : ( 65 ) رب السماوات والأرض . . . . .
> > [ الآية : 65 ] .
قال محمد بن الفضل : هل تعلم أحد يجيبك في أي وقت دعوته ويقبلك في أي | أوان قصدته .
وقال بعض المفسرين : تعلم أحدا يسمى الله إلا الله .
وقال الحسين ابن الفضل : هل تستحق أحدا أن يسمى باسم من أسمائه الحقيقية .
قوله تعالى : أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا > 2 <
مريم : ( 67 ) أولا يذكر الإنسان . . . . .
> > [ الآية : 67 ] .
قال الواسطي رحمه الله : المقادير صرحت بمعانيها وكشفت عن أوقاتها .
وقال آخر : إنه مأخوذ عن شاهد واكتساب نفسه حين لم يك شيئا .
والثاني : أخذها من النطفة ، والثالث أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا | ذكر الطين للعبادات وذكر النطفة للإشارات والباقي لفقد النعوت والأوصاف .
قوله تعالى : وإن منكم إلا واردها > 2 <
مريم : ( 71 ) وإن منكم إلا . . . . .
> > [ الآية : 71 ] .
قال الواسطي رحمه الله : ما أحد إلا وتورده النار ملاحظات أفعاله ثم ينجي الله منها | من أسقط ذلك عنه وأزالها منه بملازمة التوفيق . |
مخ ۴۳۱