تفسیر السلمی
تفسير السلمي
پوهندوی
سيد عمران
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1421هـ - 2001م
د خپرونکي ځای
لبنان/ بيروت
قال : أكرمناك ، وأنزلنا إليك وأرسلناك ، وألهمناك ، وهديناك ، وسلطناك ثم أكرمناك | سبع كرامات .
أولهما : الهدى ، والثاني : النبوة ، والثالث : الرحمة ، والرابع : الشفقة ، والخامس : | المودة والألفة ، والسادس : النعيم ، والسابع : السكينة ، والقرآن العظيم ، وفيه اسم الله | الأعظم .
قوله : لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم > 2 < <
الحجر : ( 88 ) لا تمدن عينيك . . . . .
> [ الآية : 88 ] .
قال بعضهم : غار الحق على حبيبه أن يستحسن من الكون شيئا أو بغيره طرفه فإن | ذلك متعة لا حاصل له عند الحق وأراد منه أن يكون أوقاته مصروفة إليه ، وأيامه | موقوفة عليه وأنفاسه حبيسة عنده .
فقال :
﴿لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم﴾
كذلك لما رفع إلى المحل | الأعلى
﴿ما زاغ البصر وما طغى﴾
.
قوله تعالى : وقل إني أنا النذير المبين > 2 <
الحجر : ( 89 ) وقل إني أنا . . . . .
> > [ الآية : 89 ] .
قال يوسف بن الحسين : أذن الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يخبر عن نفسه بأنه السفير | الأجل والمعلم الظاهر والبيان الشافي بقوله :
﴿إني أنا النذير المبين﴾
.
قال يوسف بن الحسين قوله : ^ ( فوربك لنسئلنهم أجمعين عما كانوا يعملون ) ^ < <
الحجر : ( 92 - 93 ) فوربك لنسألنهم أجمعين
> > | [ الآية : 92 - 93 ] .
قال الواسطي : غفلة العامة هي المسئول عنها أهل الحقائق من حركات الأطراف | وخطرات القلب ، وهواجس السر .
قال الجنيد : لنسألن أهل الحقائق عن تصحيح ما أظهروه للناس من الدعاوي ، | وتحقيقها .
قال الواسطي : يطالب الأنبياء ، والأولياء بمثاقيل الذر لدنو رتبتهم ، ولا يطالب للعام | بذلك لبعدهم عن مصادر النبيين صلوات الله عليهم أجمعين .
قال بعضهم : نسئلهم عن كل حركة وسكون فبماذا كانت حركتهم ، ولماذا كان | سكونهم ، وبلغني عن بعض المشايخ .
مخ ۳۶۰