تفسیر السلمی
تفسير السلمي
پوهندوی
سيد عمران
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1421هـ - 2001م
د خپرونکي ځای
لبنان/ بيروت
سمعت منصور بن عبد الله يقول : سمعت أبا القاسم الإسكندراني يقول : سمعت | أبا جعفر يقول : الملطي يذكر عن علي بن موسى الرضى عن أبيه عن جعفر الصادق في | | قوله :
﴿عباد الرحمن﴾
قال : حملة الخلق من جهة الخلقة لا من جهة المعرفة ، | ^ ( وعبادي ) ^ تخصيص في العبودية ، والمعرفة .
قوله تعالى : نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم > 2 <
الحجر : ( 49 - 50 ) نبئ عبادي أني . . . . .
> > | [ الآية : 50 ] .
قال : أقم عبادي بين الخوف والرجاء ليصح لهم سبل الإستقامة في الإيمان فإنه من | غلب عليه رجاؤه عطله ، ومن غلب عليه خوفه أقنطه .
قوله عز وجل : أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون > 2 <
الحجر : ( 54 ) قال أبشرتموني على . . . . .
> > [ الآية : 54 ] .
قال الجوزجاني : أتاكم الكبر أيام القنوط من الدنيا وما فيها والإقبال على الآخرة ، | وما عند الله . ألا ترى أن إبراهيم عليه السلام لم يقبل البشرى بالولد من الملائكة عند | الكبر وقال :
﴿فبم تبشرون﴾
إلى أن ذكروا له أن البشرى من الله تعالى فزال عنه | القنوط لعلمه بقدرة الله على ما يشاء .
قوله عز وجل : لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون > 2 <
الحجر : ( 72 ) لعمرك إنهم لفي . . . . .
> > [ الآية : 72 ] .
قال بعضهم : أحوال النبي صلى الله عليه وسلم بين جذب وحجب ، وإذا حجب بقوله : لعمرك ، | وإذا صرف جذب لقوله :
﴿ولو تقول علينا بعض الأقاويل﴾
.
قال بعضهم : ' لعمرك ' بعمارة سرنا مشاهدتنا ، وقطعك عن جميع المكونات . | قال النووي : في قوله : ' لعمرك ' أي العمارة التي خصصت بها من بين الخلق ، | فحببوا بالأرواح وحببت بنا فبقاؤك متصل ببقائي لأنك باق بي .
قال جعفر : لعمرك أي بحياتك يا محمد إن الكل في سكرة الغفلة ، وحجاب البعد | إلا من كنت وسيلته ، ودليله إلينا .
قال بعضهم :
﴿لفي سكرتهم يعمهون﴾
أي : في شغل الدنيا يتحركون .
مخ ۳۵۶