تفسیر السلمی
تفسير السلمي
پوهندوی
سيد عمران
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1421هـ - 2001م
د خپرونکي ځای
لبنان/ بيروت
قال ابن عطاء : إنما أنت مخبر عنا بصدق ما أكرمناك به من القرب ، والزلف .
قال بعضهم : أنت المبلغ ، والتوفيق يوصلهم إلى الهداية .
قوله عز وجل : ^ ( وكل شيء عنده بمقدار ) ^ < <
الرعد : ( 8 ) الله يعلم ما . . . . .
> > [ الآية : 8 ] .
قال الحسين : كل ربط يحده ، وأوقف مع وقته فلا يجاوز قدره ، ولا يعدو طوره .
قال بعضهم : وكل شيء يوزن ومن لم يزن نفسه ، ولم يطالع أنفاسه فهو في حيز | الغافلين ، ومن لم يعرف مقداره وقدر عظيم النعمة عليه ، أعجب بنفسه ، أو بما يبدو | منه .
قوله عز وجل : عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال > 2 <
الرعد : ( 9 ) عالم الغيب والشهادة . . . . .
> > [ الآية : 9 ] .
قال ابن عطاء : العالم على الحقيقة ، من يكون الشاهد والغائب عنده سواء في العلم | لا بأن يستدل ، والعالم على الحقيقة هو الحق جل وعلا ، الكبير في ذاته المتعالي في | صفاته .
قال بعضهم : عالم بما غيب فيك مما لا تعلمه من نفسك قبل أن يبديها أو يظهرها | وعالم بما يبدو من أفعالك على أي نية تعملها .
قال جعفر : في قوله : الكبير المتعال : كبير في قلوب العارفين محله فصغر عندهم كل | ما سواه وتعالى أن يتقرب إليه إلا بصرف كرمه .
قوله عز وجل : سواء منكم من أسر القول ومن جهر به > 2 <
الرعد : ( 10 ) سواء منكم من . . . . .
> > [ الآية : 10 ] .
قال النصر آباذي : سواء منكم من أسر : ما أودعنا فيه لطائف برنا وكتم إشفاقا عليه ، | أو أظهره ونادى عليه سرورا ومحبة له ، فإنهما جميعا من أهل الأمانة في محل اليقظة .
قوله تعالى : له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله > 2 <
الرعد : ( 11 ) له معقبات من . . . . .
> > [ الآية : 11 ] .
قال بعضهم : المحفوظ بالأسباب محفوظ بالمسبب وأمره فالعلماء رأوا السبب ، | والعارفون رأوا المسبب .
قال الله تعالى :
﴿له معقبات من بين يديه ومن خلفه﴾
.
قال ابن عطاء : الأسباب تحفظك من أمره فإذا جاء القضاء خلا بينك وبينه وكيف | يكون محفوظا من هو محفوظ من حافظه ، والمحفوظ بالحقيقة من هو محفوظ بالحافظ | لا محفوظ من الحافظ . |
مخ ۳۲۸