304

تفسیر السلمی

تفسير السلمي

پوهندوی

سيد عمران

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1421هـ - 2001م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

قال بعضهم : الإنابة : هي الرجوع عن جميع ما له ، ثم إذا صح له هذا يكون | مرجعه منه إليه ، فبقي مستهلكا في مشاهدة المرجوع ، فلا يكون له رجوع ولا ثبوت .

قوله تعالى : ^ ( واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود ) ^ < <

هود : ( 90 ) واستغفروا ربكم ثم . . . . .

> > [ الآية : 90 ] .

قال محمد بن الفضل : من لم يكن ميراث استغفاره تصحيح توتبه ، كان كاذبا في | استغفاره ، ومن لم يكن ميراث توبته تصحيح محبته ، كان . . .

قال الشبلي : ما من حرف من الحروف إلا وهو يسبح الله تعالى بلسان ، ويذكره بلغة | لكل لسان منها حروف ، ولكل حرف لسان ، وهو سر الله تعالى في خلقه الذي تقع | زوائد الفهوم وزيادات الأذكار .

قال حارث المحاسبي : إن الله تعالى لما خلق الأحرف ، دعاها إلى الطاعة ، فأجابت | على حسبما جلاها الخطاب ، وألبسها ، وكانت الحروف كلها على صورة الألف . إلا أن | الألف بقيت على صورتها وجليتها التي ما ابتدئت . | | <

مخ ۳۲۵