تفسیر السلمی
تفسير السلمي
پوهندوی
سيد عمران
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1421هـ - 2001م
د خپرونکي ځای
لبنان/ بيروت
قال النصر آباذي : نجاة العاقبة لمن وسم التقوى وحلى به ، قال تعالى
﴿فاصبر إن العاقبة للمتقين﴾
[ الآية : 49 ] .
قوله تعالى : فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون إني توكلت على الله ربي وربكم > 2 <
هود : ( 55 - 56 ) من دونه فكيدوني . . . . .
> > | [ الآية : 55 ، 56 ] .
قال الواسطي : غلب على هود عليه السلام في ذلك الوقت الحال والوصلة | والقربة فما تأكد بشيء ولا أحس به إذ هو في محل الحضور ومجلس القربة .
وقال في قصة لوط صلى الله عليه وسلم حين قال : ^ ( لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد ) ^ ، | كان نطقه نطقا طبعيا شاهد في ذلك حاله ، ووقته واشتغاله بهم .
وقال في هود :
﴿فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون﴾
[ الآية : 55 ] .
نطق عن مشاهدة لا يرى سواه .
قال بعضهم : أي كيدوني بالحق من هو في قبضة الحق وسرادق العز ، وجلابيب | الهيبة والكيد لا تلحق إلا من هو أسير في طريق المخالفة .
قوله تعالى : ^ ( ما من دابة إلا هو آخد بناصيتها ) ^ [ الآية : 56 ] .
قال بعضهم : كيف يكون ذلك محل وأنت بغيرك قيامك ، ويقال لذلك قال : من قال | أنا فقد نازع القبضة .
قال بعضهم : فيه ذكر إبطال الدعاوى ، فإن من ادعى حارب القدرة ونازع القبضة .
قوله تعالى : ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى > 2 <
هود : ( 69 ) ولقد جاءت رسلنا . . . . .
> > [ الآية : 69 ] .
قال بعضهم : بشروا إبراهيم بأن نسب الخلة ثابتة وأنها لا تنقطع .
قال بعضهم : بشروه بإخراج محمد صلى الله عليه وسلم من صلبه ، وأنه خاتم الأنبياء وصاحب لواء | الحمد .
قال بعضهم : رسول الخليل إذا ورد فهو بشارة ، فإذا أدى الرسالة فقد تم به | البشرى ، خصوصا إذا أدى من الخليل سلاما ألا تراه كيف ذكر : قالوا سلاما من | الخليل ، فقال : سلام من الخليل ، تم به المراد . |
مخ ۳۲۰