299

تفسیر السلمی

تفسير السلمي

پوهندوی

سيد عمران

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1421هـ - 2001م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

قال النصر آباذي : نجاة العاقبة لمن وسم التقوى وحلى به ، قال تعالى

﴿فاصبر إن العاقبة للمتقين

[ الآية : 49 ] .

قوله تعالى : فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون إني توكلت على الله ربي وربكم > 2 <

هود : ( 55 - 56 ) من دونه فكيدوني . . . . .

> > | [ الآية : 55 ، 56 ] .

قال الواسطي : غلب على هود عليه السلام في ذلك الوقت الحال والوصلة | والقربة فما تأكد بشيء ولا أحس به إذ هو في محل الحضور ومجلس القربة .

وقال في قصة لوط صلى الله عليه وسلم حين قال : ^ ( لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد ) ^ ، | كان نطقه نطقا طبعيا شاهد في ذلك حاله ، ووقته واشتغاله بهم .

وقال في هود :

﴿فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون

[ الآية : 55 ] .

نطق عن مشاهدة لا يرى سواه .

قال بعضهم : أي كيدوني بالحق من هو في قبضة الحق وسرادق العز ، وجلابيب | الهيبة والكيد لا تلحق إلا من هو أسير في طريق المخالفة .

قوله تعالى : ^ ( ما من دابة إلا هو آخد بناصيتها ) ^ [ الآية : 56 ] .

قال بعضهم : كيف يكون ذلك محل وأنت بغيرك قيامك ، ويقال لذلك قال : من قال | أنا فقد نازع القبضة .

قال بعضهم : فيه ذكر إبطال الدعاوى ، فإن من ادعى حارب القدرة ونازع القبضة .

قوله تعالى : ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى > 2 <

هود : ( 69 ) ولقد جاءت رسلنا . . . . .

> > [ الآية : 69 ] .

قال بعضهم : بشروا إبراهيم بأن نسب الخلة ثابتة وأنها لا تنقطع .

قال بعضهم : بشروه بإخراج محمد صلى الله عليه وسلم من صلبه ، وأنه خاتم الأنبياء وصاحب لواء | الحمد .

قال بعضهم : رسول الخليل إذا ورد فهو بشارة ، فإذا أدى الرسالة فقد تم به | البشرى ، خصوصا إذا أدى من الخليل سلاما ألا تراه كيف ذكر : قالوا سلاما من | الخليل ، فقال : سلام من الخليل ، تم به المراد . |

مخ ۳۲۰