287

تفسیر السلمی

تفسير السلمي

پوهندوی

سيد عمران

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1421هـ - 2001م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

قال أبو سعيد الخراز في هذه الآية قال : هم به وله ، موقوفون بين يديه ، غير أن | | الحق ممتع لهم بماله ، أراهم من عظم الفوائد وجزيل الزخائر ، ومما لا يقع لهم به علم ، | ولا علم عليه قبل حين وروده حتى يكون الحق مطالعا على ما تريد من ذلك على | حسب ما قسمه لهم ، فهم في ذلك على الأحوال شتى ، فذلك قوله

﴿لهم البشرى في الحياة الدنيا

.

قال بعضهم : البشرى في الدنيا هو ما وعد من رؤيته ، والبشرى في الآخرة تصديق | ذلك الوعد .

قوله تعالى : هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا > 2 <

يونس : ( 67 ) هو الذي جعل . . . . .

> > [ الآية : 67 ] .

قال جعل سكون الليل إلى الخلوة والمناجاة ، والنهار مبصرا ليبصروا فيه عجائب | القدرة والإعتبار بالكون .

قوله

﴿وأمرت أن أكون من المسلمين

؟؟.

قال بعضهم : من يسلم سرى من قلبي ، وقلبي من نفسي ، ونفسي من لساني ، | ولساني من الكذب والغيبة والبهتان .

وقال بعضهم : المسلم المنقاد لأوامر الحق عليه طوعا قوله :

﴿ويحق

.

قوله تعالى : ويحق الله الحق بكلماته > 2 <

يونس : ( 82 ) ويحق الله الحق . . . . .

> > [ الآية : 82 ] .

قال الحسين : حقق الحق بكلماته ، بإظهار ما أوجد تحت الكن .

قال بعضهم : الحق على ثلاثة أوجه : حق حق وهو قوله

﴿ويحق الله الحق بكلماته

. | أي : كون الكون بكلماته وحق أحقه حق ، وهي صفات لأنها قائمة بالموصوف ، | والموصوف قائم بالصفات ، والحق المطلق هو الله - جل اسمه - قال تعالى :

﴿فذلكم الله ربكم الحق

.

قوله تعالى : إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا > 2 <

يونس : ( 84 ) وقال موسى يا . . . . .

> > [ الآية : 84 ] .

سئل إبراهيم الخواص عن قوله :

﴿فعليه توكلوا

قال : تنالوا السبب من الله بلا | واسطة .

قوله تعالى : أجيبت دعوتكما فاستقيما > 2 < <

يونس : ( 89 ) قال قد أجيبت . . . . .

> [ الآية : 89 ] .

قال ذو النون : الإستقامة في الدعاء أن لا تغضب لتأخير الإجابة ، ولا تسكن إلى | | تعجيل الإجابة ، ولا تسل سواك الخصومة .

مخ ۳۰۸