تفسیر السلمی
تفسير السلمي
پوهندوی
سيد عمران
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1421هـ - 2001م
د خپرونکي ځای
لبنان/ بيروت
قال أبو سعيد الخراز في هذه الآية قال : هم به وله ، موقوفون بين يديه ، غير أن | | الحق ممتع لهم بماله ، أراهم من عظم الفوائد وجزيل الزخائر ، ومما لا يقع لهم به علم ، | ولا علم عليه قبل حين وروده حتى يكون الحق مطالعا على ما تريد من ذلك على | حسب ما قسمه لهم ، فهم في ذلك على الأحوال شتى ، فذلك قوله
﴿لهم البشرى في الحياة الدنيا﴾
.
قال بعضهم : البشرى في الدنيا هو ما وعد من رؤيته ، والبشرى في الآخرة تصديق | ذلك الوعد .
قوله تعالى : هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا > 2 <
يونس : ( 67 ) هو الذي جعل . . . . .
> > [ الآية : 67 ] .
قال جعل سكون الليل إلى الخلوة والمناجاة ، والنهار مبصرا ليبصروا فيه عجائب | القدرة والإعتبار بالكون .
قوله
﴿وأمرت أن أكون من المسلمين﴾
؟؟.
قال بعضهم : من يسلم سرى من قلبي ، وقلبي من نفسي ، ونفسي من لساني ، | ولساني من الكذب والغيبة والبهتان .
وقال بعضهم : المسلم المنقاد لأوامر الحق عليه طوعا قوله :
﴿ويحق﴾
.
قوله تعالى : ويحق الله الحق بكلماته > 2 <
يونس : ( 82 ) ويحق الله الحق . . . . .
> > [ الآية : 82 ] .
قال الحسين : حقق الحق بكلماته ، بإظهار ما أوجد تحت الكن .
قال بعضهم : الحق على ثلاثة أوجه : حق حق وهو قوله
﴿ويحق الله الحق بكلماته﴾
. | أي : كون الكون بكلماته وحق أحقه حق ، وهي صفات لأنها قائمة بالموصوف ، | والموصوف قائم بالصفات ، والحق المطلق هو الله - جل اسمه - قال تعالى :
﴿فذلكم الله ربكم الحق﴾
.
قوله تعالى : إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا > 2 <
يونس : ( 84 ) وقال موسى يا . . . . .
> > [ الآية : 84 ] .
سئل إبراهيم الخواص عن قوله :
﴿فعليه توكلوا﴾
قال : تنالوا السبب من الله بلا | واسطة .
قوله تعالى : أجيبت دعوتكما فاستقيما > 2 < <
يونس : ( 89 ) قال قد أجيبت . . . . .
> [ الآية : 89 ] .
قال ذو النون : الإستقامة في الدعاء أن لا تغضب لتأخير الإجابة ، ولا تسكن إلى | | تعجيل الإجابة ، ولا تسل سواك الخصومة .
مخ ۳۰۸