تفسیر السلمی
تفسير السلمي
پوهندوی
سيد عمران
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1421هـ - 2001م
د خپرونکي ځای
لبنان/ بيروت
وقال أيضا في قوله :
﴿النبي الأمي﴾
قال : الذي لا يدنسه شيء من الكون .
وقال الأمي : من لا يعلم من الدنيا شيئا ولا في الآخرة إلا ما علمه ربه ، حالته مع | الله حالة واحدة وهو الطهارة بالافتقار إليه والاستغناء عما سواه .
قوله تعالى :
﴿ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم﴾
.
قال جعفر : أثقال الشرك وذل المخالفات وغل الإهمال .
قوله تعالى :
﴿فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه﴾
.
قال بعضهم : صدقوا ما جاء به وبذلوا المنهج بين يديه .
وقيل في قوله :
﴿واتبعوا النور الذي أنزل معه﴾
قال : اتبعوا سنته ليوصلهم اتباع | السنن إلى ميادين الأحوال السنية .
قوله تعالى : واتبعوه لعلكم تهتدون > 2 <
الأعراف : ( 158 ) قل يا أيها . . . . .
> > [ الآية : 158 ] .
قال الحسين : إن الحق أورد تكليفا عن وسائط وتكليف الحقائق ، فتكليف الحقيقة | بدت معارفه منه وعادت إليه ، وتكليف الوسائط بدت معارفه عمن دونه فلا يصل إليه ، | فتناهى من معارفهم إلى نهايات معرفة أهل الوسائط ، ولا تتناهى معارف من أحد | معارفه عن شهود الحق ، كل ذلك رفق من الحق بالخلق ، لعلمه بأنه لا يوصل إليه إلا | بما منه .
قوله تعالى : ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون > 2 <
الأعراف : ( 159 ) ومن قوم موسى . . . . .
> > [ الآية : 159 ] .
قوله تعالى :
﴿يهدون بالحق﴾
قيل : يدلون الخلق على طريق الحق وإياه يسلكون .
قوله تعالى : ^ ( فانبجست منه اثتنا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم ) ^ < <
الأعراف : ( 160 ) وقطعناهم اثنتي عشرة . . . . .
> > | [ الآية : 160 ] .
مخ ۲۴۶