تفسیر السلمی
تفسير السلمي
پوهندوی
سيد عمران
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1421هـ - 2001م
د خپرونکي ځای
لبنان/ بيروت
قال بعضهم : ظاهر الإثم : رؤية الأفعال وباطنه الركون إليها في السر باطنا .
وقال النهرجوري : إن الله أمر الخلق ونهاهم في الظاهر والباطن فقال :
﴿وذروا ظاهر الإثم﴾
وجعل حد الأمر والنهي في العلم لقيام الحجة على من يتخلف عن أمر | الله ، فإذا بلغ العبد ذلك الحد ، فقد بلغ حد الكمال من حيث السر والعلانية .
قال بعضهم :
﴿ظاهر الإثم﴾
طلب الدنيا ، وباطن الإثم طلب الجنة والنعيم ، وهما | جميعا يشغلان عن الحق وما شغل عن الحق فهو إثم .
وقيل :
﴿ظاهر الإثم﴾
حظوظ النفس وباطن الإثم حظوظ القلب .
وقال سهل : اتركوا المعاصي الجوارح وحبها بالقلب .
قوله تعالى وتقدس وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم > 2 <
الأنعام : ( 121 ) ولا تأكلوا مما . . . . .
> > [ الآية : 121 ] .
قال أبو عثمان المغربي في هذه الآية : يلقون على ألسنة المدعين ما يقطعون به الطرق | على المتحققين .
قوله عز وعلا ^ ( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا ) ^ < <
الأنعام : ( 122 ) أو من كان . . . . .
> > [ الآية : 122 ] .
قال شاه الكرماني : علامة الحياة ثلاثة : وجدان الأنس بفقدان الوحشة ، والإمتلاء | من الحق بإدمان التذكرة ، واستشعار الهيبة بخالص المراقبة .
وقال جعفر في قوله : ^ ( أومن كان ميتا فأحييناه ) ^ قال : ميتا عنا فأحييناه بنا ، وجعلناه | إماما يهتدى به وبنوره الأجانب ويرجع إليه الضلال كمن مثله في الظلمات كمن نزل مع | شهوته وهواه فلم يؤيد بروائح القرب ومؤانسة الحضرة .
قال ابن عطاء : أو من كان ميتا بحياة نفسه وموت قلبه ، فأحييناه بإماتة نفسه وحياة | قلبه ، وسهلنا عليه سبيل التوفيق وكحلناه بأنوار القرب فلا يرى غيرنا ولا يلتفت إلى | سوانا . |
مخ ۲۱۳