تفسیر السلمی
تفسير السلمي
پوهندوی
سيد عمران
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1421هـ - 2001م
د خپرونکي ځای
لبنان/ بيروت
قال الحسين : لا نلاحظ من شغلهم خلقنا عنا وأنسوا بحياتهم في دنياهم وهي في | الحقيقة موت ، والحي من يكون به حيا .
قوله عز ذكره : قل إن هدى الله هو الهدى > 2 <
الأنعام : ( 71 ) قل أندعو من . . . . .
> > [ الآية : 71 ] .
قال القاسم : الطريق إلى الله هو الأصح ، والقاصد عرصته هو المعان .
قال الله تعالى :
﴿قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم﴾
.
قال أبو عثمان : أمر العبد بالتسليم ، والتسليم : ترك التدبير والرضا لمجاري القضاء .
قوله تعالى : وأن أقيموا الصلاة واتقوه > 2 <
الأنعام : ( 72 ) وأن أقيموا الصلاة . . . . .
> > [ الآية : 72 ] .
قال بعضهم : إقامة الصلاة حفظ حدودها والدخول فيها بشرط الخدمة ، والقيام فيها | على سبيل الهيبة ، والمناجاة فيها بلسان الإقتصار والذلة ، والخروج منها رؤية التقصير في | الخدمة ، هذه إقامة الصلاة لا الترسم بالركوع والسجود .
قال ابن عطاء : إقامة الصلاة حفظ حدودها مع الله وحفظ الأسرار فيها مع الله أن | لا يختلج في سره سواه .
قوله تعالى : قوله الحق وله الملك > 2 <
الأنعام : ( 73 ) وهو الذي خلق . . . . .
> > [ الآية : 73 ] .
قال الحسين : هو الحق ولا يظهر من الحق إلا الحق ، قال الله تعالى :
﴿قوله الحق﴾
.
قوله عز وعلا : وكذلك نري إبراهيم > 2 <
الأنعام : ( 75 ) وكذلك نري إبراهيم . . . . .
> > [ الآية : 75 ] .
أراه ذلك ليطيق الهجوم على عظمته .
وقال فارس في قوله
﴿وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض﴾
قال : | بدايات أعلام الغيوب التي لا تبقى على النفوس غير الله ، وهي دلائل أهل التوحيد مع | الله .
وقال بعضهم : أرى الخليل الملكوت لئلا يشتغل بها ويرجع إلى مالكها .
وقال بعضهم : أرى الخليل الملكوت فاشتغل بالاستدلال على الحق ، فلما كشف له | من الحقيقة تبرأ من الكل فقال : ' أما إليك فلا ' .
قوله جل ذكره :
﴿وليكون من الموقنين﴾
.
بأن لها صانعا يقلبها . |
مخ ۲۰۴