تفسیر السلمی
تفسير السلمي
پوهندوی
سيد عمران
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1421هـ - 2001م
د خپرونکي ځای
لبنان/ بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تفسیر السلمی
السلمي d. 412 AHتفسير السلمي
پوهندوی
سيد عمران
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1421هـ - 2001م
د خپرونکي ځای
لبنان/ بيروت
وأنشد :
( إذا نحن أثنينا عليك بصالح
فأنت كما نثنى وفوق الذي نثنى
وحمد نفسه بالأزل لما علم من كثرة نعمه على عباده وعجزهم عن القيام بواجب | حمده فحمد نفسه عنهم ؛ لتكون النعمة أهنأ لديهم ، حيث أسقط عنهم به ثقل رؤية | المنة .
وسئل جعفر بن محمد عن قوله : الحمد لله رب العالمين قال : معناه الشكر لله فهو | المنعم بجميع نعمائه على خلقه وحسن صنيعته وجميل بلائه ، فالألف الحمد من الآية | وهو الواحد فبالآية أهل معرفته من سخطه وسوء قضائه ، واللام من لطفه وهو الواحد | فبلطفه إذا فهم حلاوة عطفه وسقاهم كأس سره والحاء فمن حمده وهو السابق يحمد | نفسه قبل خلقه ، فبسابق حمده استقرت النعم على خلقه وقدروا على حمده ، والميم | فمن مجده فبجلال مجده زينهم بنور قدسه ، والدال فمن دينه الإسلام فهو السلام ودينه | الإسلام وداره السلام وتحيتهم فيها سلام لأهل السلام في دار السلام .
قوله تعالى : الرحمن الرحيم > 2 <
> > .
بالإشراف على أسرار أوليائه والتجلي لأرواح أنبيائه والرحيم بالعطف على أنفس | الخلائق برهم وفاجرهم يبسط معايشهم في الدنيا .
وقيل : الرحمن خاص الاسم خاص الفعل والرحيم عام الاسم عام الفعل .
وقيل : الرحمن بالنعمة والرحيم بالعصمة .
وقيل : الرحمن بالتجلي والرحيم بالتولي .
وقيل : الرحمن بكشف الأنوار والرحيم لحفظ ودائع الأسرار .
مخ ۳۵
د ۱ څخه ۸۶۴ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ