155

تفسیر السلمی

تفسير السلمي

پوهندوی

سيد عمران

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1421هـ - 2001م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

وقال الواسطي رحمة الله عليه : من توكل على الله بعلة غير الله ، فليس بمتوكل على | | الله جعله سببا إلى مقصوده في ذلك وله قلة المعرفة بربه .

قوله تعالى : إني لا أملك إلا نفسي > 2 <

المائدة : ( 25 ) قال رب إني . . . . .

> > [ الآية : 25 ] .

قال سهل : في مخالفة هواها .

وقال بعضهم : في بذلها لله واستعمالها في طاعته .

قوله تعالى : إن فيها قوما جبارين > 2 <

المائدة : ( 22 ) قالوا يا موسى . . . . .

> > [ الآية : 22 ] .

قال بعضهم : معجبين بأنفسهم غير راجعين إلى ربهم في أحوالهم .

قوله تعالى : لأقتلنك > 2 <

المائدة : ( 27 ) واتل عليهم نبأ . . . . .

> > [ الآية : 27 ] .

قال ممشاد الدينوري : كان معصية آدم من الحرص ، ومعصية إبليس من الكبر ، | ومعصية ابن آدم من الحسد ، فالحرص يوجب الحرمان والكبر يوجب الإهانة والحسد | يوجب الخذلان .

قوله تعالى :

﴿إنما يتقبل الله من المتقين

.

قال سهل : التقوى والإخلاص محلا القلوب لأعمال الجوارح .

وقال ابن عطاء : المخلصين له فيما يقولون ويعملون .

قال السلامي : القرابين مختلفة وأقرب القرابين ما وعد الله جل وعز بقبوله ووعده | الصدق وهو الذكر في السجود ، لأنه محل القربة . قال الله تعالى :

﴿واسجد واقترب

.

قوله تعالى :

﴿ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا

. |

مخ ۱۷۶