138

تفسیر السلمی

تفسير السلمي

پوهندوی

سيد عمران

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1421هـ - 2001م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

قال الحسين : ليس لله مقام ولا شهود في ناديه ولا استهلال في حيزه ولا ذهول في | عظمه ، يقطع عن آداب الشريعة ولا له مقام وقف فيه الموحدين أشهدهم فصبح أن | جزنا بها عليهم علما للغير لا له ومما يصحح هذا قوله : وإذا كنت فيهم فأقمت لهم | الصلاة ، فجعل إقامته للصلاة أدبا لهم وهو في الحقيقة في عين الحصول لا يرجع إلى | غير الحق في متصرفاته ، ولا يشهد سواه في سعاياته ، وقال بعضهم : ما دمت فيه فإن | | الصلاة تكون قائمة ، وإذا غبت فالصلاة آتية أيضا كما قال :

﴿ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى

.

قوله تعالى : فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم > 2 <

النساء : ( 103 ) فإذا قضيتم الصلاة . . . . .

> > [ الآية : 103 ] .

قال أبو عثمان : وقت الله العبادات كلها بالمواقيت إلا الذكر ، فإنه أمرك به على كل | حال وفي كل أوان .

قوله تعالى : لتحكم بين الناس بما أراك الله > 2 <

النساء : ( 105 ) إنا أنزلنا إليك . . . . .

> > [ الآية : 105 ] .

قال سهل : بما علمك الله من الحكمة في القرآن والشريعة .

وقال بعضهم : لتحكم بين الناس بما أراك وأظهره لك لا على ما يظهرونه ، فإن | رؤيتك لهم رؤية كشف وعيان .

وقال ابن عطاء في هذه الآية : بما أراك الله فإنك بنا ترى وعنا تنطق ، وأنت بمرأى منا | ومسمع .

قوله تعالى : أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا > 2 <

النساء : ( 139 ) الذين يتخذون الكافرين . . . . .

> > [ الآية : 139 ] .

قال القاسم : أتطلب العز عند من عززته ، ولا تطلبه مني وأنا الذي عززته .

قال الحسين : من اعتز بغير الحق فبعزه ذل .

قوله تعالى : ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم > 2 <

النساء : ( 107 ) ولا تجادل عن . . . . .

> > [ الآية : 107 ] .

قال بعضهم : خيانة النفس اتباع هواها ومرادها وترك نصيحتها .

سمعت محمد بن عبد الله يقول : سمعت الحسن بن علي البامعاني يقول : من خان | الله في السر هتك ستره في العلانية .

قوله تعالى : يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله > 2 <

النساء : ( 108 ) يستخفون من الناس . . . . .

> > [ الآية : 108 ] .

قال محمد بن الفضل : من لم يكن أعظم شيء في قلبه ربه ، كان جاهلا ومبعدا | عنه .

وكان فضل الله عليك عظيما > 2 <

النساء : ( 113 ) ولولا فضل الله . . . . .

> > [ الآية : 113 ] .

مخ ۱۵۹