345

تفسیر ابن فورک

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

ایډیټر

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

خپرندوی

جامعة أم القرى

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

سیمې
ایران
سلطنتونه
کاکویان
وإنما قيل: (ذائقة الموت)؛ لأنهم يجدون كربه، وشدته وجدان.
الذائق للطعم.
التبوء: اتخاذ منزل يرجع إليه من يأوي إليه.
وأصله الرجوع من ﴿وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ﴾
وقيل: ﴿إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ﴾
فاهربوا من أرض من منعكم من عبادتي.
عن سعيد بن جبير.
وقيل: ﴿اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ﴾
بما أخرج منها من الرزق لكم.
عن مطرف بن عبد الله الشخير.
﴿فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ﴾
أي من غير طاعة من أحد من خلقي في معصيتي.
وقيل: ﴿كل نفس﴾ محياة ﴿ذائقة الموت﴾
وقيل: ﴿وعلى ربهم يتوكلون﴾
في أرزاقهم، وجهاد أعدائهم، ومهمات

1 / 406