339

تفسیر ابن فورک

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

ایډیټر

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

خپرندوی

جامعة أم القرى

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

سیمې
ایران
سلطنتونه
کاکویان
الإنسان أن يغلظ على غيره، وإلا فالداعي إلى الحق يجب أن
يستعمل الرفق في أمره
معنى: ﴿فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ﴾
أي الذين آتيناهم علم الكتاب يصدقون به؛
بدلالته عليه ﴿وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ﴾ .
أي من غير جهة علم الكتاب
وقيل: لا تجادلوهم.
﴿إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾
أي: إلا بالجميل من القول
بالتنبيه على آيات الله، وحججه.
وقيل: ﴿إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ﴾
بمنع الجزية. عن مجاهد
وقيل: ﴿إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ﴾
بالإقامة على كفرهم بعد قيام الحجة عليهم. عن ابن زيد.
وقيل: ﴿وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ﴾
بأنه أمي لا يقرأ، ولا يكتب على صفته في التوراة، والإنجيل.
عن ابن عباس.

1 / 400