306

تفسیر ابن فورک

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

پوهندوی

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

خپرندوی

جامعة أم القرى

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

تفسیر
وقيل كرر النداء ب ﴿أين شركائي﴾ ؛ لأن النداء الأول التقرير بالإقرار على النفس بالغي الذي كانوا عليه، ودعوا إليه والثاني: للتعجيز عن إقامة البرهان؛ لما طولبو به بحضرة الأشهاد مع تقريع بالإشراك بعد تقريع، الهاء في ﴿لِتَسْكُنُوا فِيهِ﴾ يحتمل وجهين:. الأول: أن يعود إلى الليل خاصة، وتضمر مع الابتغاء هاء أخرى الثاني: يعود الضمير إليهما، إلا أنه وحد، لأنه يجري مجرى المصدر في قول العرب إقبالك، وإدبارك يؤذيني. والأول: وجه التأويل، لأن الليل للسكون، والنهار للتصرف والحركة، ولكنه يحتمل؛ ليكونوا من هذا على التصرف، ومن ذلك على الهدوء، وقطع التصرف. وقيل: شهيدها نبيها الذي يشهد عليها؛ بما كان منها. عن مجاهد، وقتادة.

1 / 367