302

تفسیر ابن فورک

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

پوهندوی

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

خپرندوی

جامعة أم القرى

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

تفسیر
وقد يجوز أن يزل فيما بعد فيهلك فلهذا ذكر بعسى معنى: ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ﴾ فيه وجهان: الأول: ويختار الذي كان لهم فيه الخيرة فيدل بذلك على شرف اختياره لهم الثاني: أن تكون (ما) نفيًا أي ما كان لهم الخيرة على الله، وله الخيرة عليهم؛ لأن مالك لهم حكيم في تدبيرهم فيكون الوقف على هذا الوجه، ويختار وعلى الوجه الأول ما كان لهم الخيرة. والخيرة بمعنى تخير الأمور على الله. معنى: ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ أي: ما عظم الله حق عظمته من أشرك في عبادته؛ لأن من تعظيمه إخلاص الإلهية له، وأنه

1 / 363