إذا أخبر الحكيم أنه سيفعل كذا على جهة الوعد به يصح ذلك من
غير تقييده بوقته؛ إذ كان عالمًا بوقته بعينه، وكان الوعد منعقدًا به،
ومن صفته أنه يعلم الغيوب، وفي صفة غيره إنما هو إخبار عن
غريمه أنه سيفعل فهو في فسحة منه؛ إلى أن يقارب وقتًا يغلب عليه
أنه إن لم ينجزه فيه؛ فإنه سيغير الوقت بهذا الوجه، ولابد للموعود
به من وقت وإن لم يذكر مع الوعد.
الردف: الكائن بعد الأول قريبًا منه.
الاستعجال: طلب الأمر قبل وقته.
وهؤلاء الجهال طلبوا العذاب قبل وقته تكذيبًا به، وقد أقام الله
عليهم الحجة فيه.
الفضل: الزيادة على ما للعبد.
الأكنان: جعل الشيء بحيث لا يلحقه أذى بمانع يصده عنه
ردف المرء فيه قولان: الأول: أنه من الفعل الذي يتعدى بحرف.
وغير حرف.