تفسیر ابن فورک

Ibn Furak d. 406 AH
118

تفسیر ابن فورک

تفسير ابن فورك - من أول سورة نوح - إلى آخر سورة الناس :: تفسير ابن فورك من أول سورة المؤمنون - آخر سورة السجدة

پوهندوی

سهيمة بنت محمد سعيد محمد أحمد بخاري (ما جيستير)

خپرندوی

جامعة أم القرى

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

تفسیر
﴿يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (١٣)﴾ يحرقون. وقيل معنى الفتنة هاهنا شدة في التعبد تظهر ما في العبد من خير أو شر. معنى ﴿كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا﴾ ففيه قولان: الأول: أن المؤمنين يسألون الله ﷿ ثناؤه الرحمة لهم. في قولهم: ﴿رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ﴾ [المؤمنون: ١٠٩. وقولهم: ﴿رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَة ِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (١٩٤)﴾ . والثاني: أنه بمنزلة قولك لك ما تمنيت أي متى ما تمنيت شيئًا فهو لك فكذلك متى سألوا شيئًا فهو لهم بوعد الله ﷿ إياهم. الثبور: الفاسد ومنه بارت السلعة تبور بورا إذا بقيت لا تشتري بقاء الفاسد الذي لا يراد والبائر الباقي على هذه الصفة. وقال مجاهد: ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ عيسى وعزير. وقيل البور مصدر كالزور لا يثنى ولا يجمع

1 / 179